قرر المهندس زكى بسيونى رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية تعيين المهندس محمد عبد العزيز سيد بالقيام بأعمال مجلس إدارة الشركة المصرية العامة للورش "الترسانة البحرية". جاء قرار التعيين على الرغم من وجود قرار للجمعية العامة العادية للشركة المنعقد بتاريخ 30 سبتمبر الماضى بعزل مجلس الإدارة بالكامل لسوء الأعمال بالشركة. المثير فى الأمر أن المهندس محمد عبد العزيز هو الذى كان يترأس مجلس الإدارة المعزول مما يضع العديد من علامات الاستفهام حول القرار الخاص بإعادته مرة أخرى، خاصة أن رئيس القابضة المهندس زكى بسيونى تجاهل عزل مجالس إدارات 8 شركات خاسرة تابعة للقابضة المعدنية وتبلغ خسائر أقل شركة منها أضعاف أضعاف شركة الورش منها على سبيل المثال شركة الحديد والصلب التى بلغت خسائرها العام الماضى فقط مليار و254 مليون فى حين بلغت خسائر شركة الورش 19.6 مليون جنيه. مصدر بشركة الورش قال ل"اليوم السابع" إن هناك شخصية فى الشركة يعمل مستشار لمجلس الإدارة وراء قرارات العزل والإبقاء على مجالس إدارات الشركات الخاسرة مما يستدعى تدخل حاسم من أشرف سالمان وزير الاستثمار للتحقيق فى الواقعة وكشف ملابساتها للرأى العام. يذكر أن الشركة أسسها محمد على باشا عام 1812، وتعمل فى مجال صناعة اللنشات وتطهير النيل وتعانى من تهالك المعدات، وبلغت ديونها آخر 3 سنوات نحو 65 مليون جنيه.