انتهت الشركة القابضة للصناعات المعدنية من بيع 14.5 مليون سهم في شركة "الحديد والصلب المصرية" و3 ملايين سهم في شركة "مصر للألومنيوم" وذلك لوصول نسبة التداول الحر إلى 5% ليتوافق مع قواعد القيد الجديدة في البورصة. صرح بذلك ل"العالم اليوم" المهندس زكي بسيوني، رئيس الشركة القابضة المعدنية، حيث أكد أنه بعد إتمام إجراءات البيع ستكون النسبة التى تم بيعها في الشركتين 10% لتصبح نسبة مساهمة الشركة القابضة في الحديد والصلب 90% بعد أن كانت 94.95% وتصبح نسبة مساهمتها في مصر للألومنيوم 90% أيضاً بعد أن كانت 92.7%. أبدى بسيوني تعجبه من آراء الخبراء التى تم نشرها أمس الأول عن ضعف أداء الشركات العامة في البورصة ليؤكد رئيس الشركة القابضة أن أداء السوق لا يعكس الأداء الحقيقي للشركات خاصة أن 90% من تعاملات البورصة يغلب عليها طابع المضاربات. أضاف أن الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام هى الأفضل في السوق في تطبيق قواعد الحوكمة والشفافية والإفصاح ويكفي أن الشركات التابعة للقابضة للصناعات المعدنية حققت 5 مليارات جنيه أرباحا ولا يوجد فيها أى شركة خاسرة. استدل بسيوني على أداء السوق الذى وصفه بالسئ أن شركة مثل "شيني" كانت شركة متهالكة وخاسرة وفي ذلك الوقت وصل سعر سهمها في البورصة إلى 250 جنيها ولما تم إعادة هيكلتها وضخ استثمارات بها وصلت إلى 200 مليون جنيه وتحسنت بعدها مؤشراتها المالية وأصبحت أفضل شركة لتصنيع البورسلين أصبح يتداول سهمها الأن ب 5.8 جنيه فقط !! من جهة أخرى أكد بسيوني أن قبول استقالة المهندس عبد العزيز حافظ رئيس شركة الحديد والصلب السابق جاء لأسباب صحية وأنه تم تعيين الدكتور مهندس عمر عبد الهادي رئيساً للشركة.