مدرسة على يونس بالبحيرة تتحول إلى سلخانة تعذيب.. ربة منزل تتهم مدرسين بإقامة حفل تعذيب لابنتها لإجبارها عن التنازل عن محضر ضد معلمة.. والمديرية تنفى

شهدت مدرسة الدكتور على يونس الابتدائية بقرية النجيلة التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة واقعة مؤسفة، حيث تجردت معلمة بالمدرسة من آدميتها، واعتدت على طفل بالصف الأول حضانة "kg 1" وأصابته بجرح قطعى بالرأس بعد أن ضربته بمسدس الشمع اللاصق الموجود بالفصل وفقا لاتهامات والدة الطفل فى المحضر رقم 655 جنح مركز كوم حمادة .
ومن جانبها أكدت الطفلة ملك محمد نبيل الطالبة بالصف الرابع الابتدائى بذات المدرسة أنها تعرضت لأشد أنواع التعذيب من قبل بعض المدرسين من أجل الضغط على أسرتها للتنازل عن المحضر المحرر ضد معلمة قامت بالتعدى على شقيقها محمد.
وأضافت الطفلة "ملك" لقد أمرنى مدرسون بالمدرسة أن أحضر إلى حجرة المعلمين لاستلام كتب أخى، وعندما توجهت إليهم اعتدوا على بالضرب، وظللت أصرخ بعد أن كسروا أحد أسنانى وقاموا بقص شعرى بالمقص وقطع القيراط من أذنى، وضربى بالمسطرة الحديد على رأسى، وأنا أقول لهم أنا عملت إيه يا أستاذ بتضربنى ليه، ولكنهم أبلغونى رسالة تهديد لأمى، وعدت إلى المنزل مسرعة، وقالت الطفلة "أنا مش عاوزة أروح المدرسة تانى، ومش عاوزة أتعلم".
مما دفع والدتهما لتحرير محضر اتهمت فيه المدرسين بالاعتداء بالضرب على أبنائها .
وأضافت هويدا عبد الغنى مختار والدة الطفلين محمد وملك فى المحضر المحرر ضد مدرسى المدرسة، أن حالتها سيئة جدا بعد واقعة التعدى على ابنها من قبل معلمة الفصل بالمدرسة والتى أدت إلى إصابته برأسه بآلة حادة مما أدى لدخول الطفل فى غيبوبة تامة بعد نزيف حاد من رأسه بسبب الاعتداء عليه من قبل المعلمة "م.ع" وقامت بنقل الطفل على الفور للمستشفى العام لتلقى العلاج اللازم .
وجاء التقرير الطبى يفيد بأن الإصابة عبارة عن جرح قطعى بالرأس، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 655 إدارى نقطة شرطة النجيلة، وأوضحت الأم أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد مؤكدة أنه تم منع ابنتها من دخول المدرسة.
ومن جانبها أفادت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة أنه بشأن فحص شكوى هويدا عبد الغنى مختار عبد الرسول ولى أمر كل من :الطفل محمد نبيل عبد الرسول تلميذ بالمستوى الأول لرياض الأطفال، والتلميذة ملك نبيل عبد الرسول مقيدة بالصف الثانى الابتدائى، بمدرسة الدكتور على حسن يونس للتعليم الأساسى التابعة لإدارة كوم حمادة التعليمية والتى تضررت فيها من تعرض ابنها للضرب بمسدس الشمع بقاعة رياض الأطفال بمعرفة المعلمة "مشهورة.ع" ثم قيام معلمة أخرى برياض الأطفال بنفس المدرسة بقص شعر نجلتها الطفلة ملك نبيل وادعت حضور مديرة المدرسة حمدية محمد السماحى ومشاركتها فى قص شعر نجلتها، ومن خلال المتابعة والفحص لسجلات المدرسة تبين الآتى: الطفل محمد نبيل عبد الرسول كان متواجداً بالقاعة يوم الاثنين الموافق 13/10/2014 وكان يتحرك أثناء إحدى الأنشطة الصيفية واصطدم بسلك مسدس الشمع، مما أدى إلى سقوط مسدس الشمع على رأسه فسبب جرح سطحى حسبما أفادت الزائرة الصحية بالمدرسة.
كما أن التلميذة ملك نبيل عبد الرسول كانت غائبة يوم الثلاثاء الموافق 4 / 11 / 2014 حسبما تبين من فحص سجلات (5 سلوك للصف الثانى الابتدائى) وتبين من فحص سجل إحصاء الغياب اليومى.
كما أفادت مديرة المدرسة بأنها قامت بالتحقيق مع المعلمة مشهورة عبد الستار مرايف بخصوص الواقعة المذكورة الخاصة بإصابة الطفل وأنه تبين عدم تعمد المعلمة إصابة الطفل أو ضربه لكن المسدس سقط على رأسه دون قصد.
ملك أثناء حديثها لليوم السابع
الطفل مع خاله
صورة التقرير
الصفحة الثانية من التقرير