7 خطوات لتتمتع بحياة سعيدة وتتواصل بفاعلية مع الآخرين

السعادة قرار، إرادة وقناعة يجعلونك ترى الجانب الإيجابى لأحداث حياتك وحياة غيرك مهما كان ظاهرها مؤلم أوسلبى لمعظم الناس؛ وتقول آية العزب الاستشارى الأسرى والتربوى "لكى تصل للسعادة فهناك خطوات ذهبية، تعتمد فى أساسها على الوصول إلى درجة تواصل فعالة مع الذات والآخرين"، من أهمها..
1- اجعل تفكيرك محصورًا فى فكرة واحدة إيجابية قبل النوم مثلاً "سأنجح"، سيكون لذلك أثر السحر عليك، ستشعر به فى نومك الهادئ، وسيظهر أثره على مزاجك فى اليوم التالى وعلى حياتك بشكل عام.
2- ليس من الضرورى أن تفوز كل مرة، فيجب أن تكون مرنًا بشكل كافى لتقبل ظروف الحياة المختلفة من شد وجذب وصعود وهبوط تقلل مع الوقت من أثار الضغوط على حياتك أيا كانت وتعمق قيم التسامح والرضا.
3- كن عادلاً دائما وخاصة مع نفسك فى عقد المقارنات بين ما يمتلك غيرك من ميزات وبين ما تملكه من مميزات فليس عدلا أن تقارن بين مساوئ ظروفك وميزات غيرك، فكر بشكل مختلف، ولا تعطى لأفكارك السلبية فرصة للسيطرة على عقلك وقلبك.
4-دوّن ردود فعلك فى أوقات الفرح، الغضب والحزن واتخاذ القرارت المتهورة، من خلال كتابتها فى ورق وليكن على شكل مذكرات، اكتب كل ما تشعر به ستجد أفكارك أخذت المسار الصحيح، ويمكنك مراجعتها مع نفسك فى وقت لاحق، سيساعدك ذلك على محاسبة نفسك بنفسك بشكل موضوعى لأنك سترى وقتها نفسك شخص أخر وليس أنت.
5-"كلمة أحبك، لك مكانة فى قلبى، اشتقت لك" كلها كلمات جميلة تلين القلب وتجعل جسر المودة ممدود بينك وبين أحبائك، لا تخجل من قولها لهم، فهى لن تكلفك شيئآ بل بالعكس، ستكتشف أثرها الإيجابى على نفسك، عندما تعتاد عليها.
6- خلقنا الله وفضلنا على جميع خلقه وجعلنا خلفاء على أرضه، لأن هناك رسالة محددة لكل واحد منا، ولكنك لن تكتشفها وتدرك سبب وجودك، طالما كانت عينيك على الأرض، ستشغلك مشاكلك عنها وستجعل نظرتك مع الوقت تتفاقم حتى تصل بك الحيرة إلى أنك ستسأل نفسك، "لماذا أنا" وهو بداية الفشل، حتى المشكلات والآلام، تصاحبنا فى الحياة دائما لتقوى ظهورنا وتجعلنا أكثر قدرة على التأقلم، ولكن هذا يتوقف على نظرتك أنت لها فى النهاية.
7- حب ذاتك، أنشر الخير ولا تنتظر مقابل، قلل التفكير فى كل من أساؤوا إليك، سامحهم وسامح نفسك وثق فيها، وتوقع الأفضل.