أكد الدكتور يوسف القريوتى، مدير مكتب مُنظمة العمل الدولية بالقاهرة، أن معرفة الشباب ووعيه بذاته والقيام بخيارات مهنية تتواءم مع خصائصه الفردية، علاوة على اكتساب مهارات التواصل مع الآخرين هى الضمانة الأساسية للانتقال السلس من المدرسة أو المعهد إلى سوق العمل، والتواؤم الناجح مع مُتطلبات الوظيفة. وأوضح القريوتى، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للبرنامج التدريبى ل40 من مدرسى التعليم الفنى حول المهارات الحياتية والتوجيه الوظيفى، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، أن مُبادرة وزارة التربية والتعليم ممثلة فى قطاع التعليم الفنى لإدخال مادة تدريبية فى مناهج السنوات النهائية فى مدارس الخمس والثلاث سنوات حول المهارات الحياتية التى تؤهل الدارسين إلى الانتقال لسوق العمل. وأضاف: "قام مشروع العمل الدولى "الانتقال إلى التشغيل"، الممول من برنامج مُبادلة الديون المصرية الإيطالية لمشروعات التنمية بالتعاون مع قطاع التعليم الفنى بإعداد مادة تدريبية للطلبة تُشكل إطارا أوليا للإرشاد والتوجيه المهنى، بالإضافة إلى إعداد دليل تدريبى يُساعد المعلم على تقديم المادة لطلابه بطريقة عملية مُبسطة دون طرق التعليم التقليدية، على أن يتضمن البرنامج مهارات التوجيه الوظيفى لذوى الاحتياجات الخاصة، وكتابة السيرة الذاتية ومهارات المُقابلة الشخصية، إلى جانب المهارات الفنية الحياتية للشباب مثل معرفة الذات والوعى بها، الاتصال والتواصل، الذكاءات وعملية التفكير، علاوة على التخطيط والتنظيم والمزايا الشخصية التسويقية.