وصلت العلاقة بين اللاعب الجزائرى كريم زيانى وناديه فولفسبورج الألمانى إلى طريق مسدود، بعد تجميد لورنز كوستنر المدير الفنى للفريق مشاركة زيانى فى المباريات طوال ثلاثة أشهر كاملة، مما دفع اللاعب إلى التفكير فى الرحيل بعدما تأكد من صعوبة عودته إلى المشاركة مع ناديه الألمانى. بدأت أزمة اللاعب مع كوستنر بحسب ما ذكرته جريدة الفجر الجزائرية، عندما استغنى الأخير عن خدماته، منذ تواجده فى معسكر المنتخب الجزائرى استعداداً لكأس الأمم الأفريقية الأخيرة بأنجولا، مما أدى إلى غيابه عن المباريات، ابتداء من 19 ديسمبر الماضى، قبل أن يخرج من حسابات المدير الفنى نهائياً عقب عودته إلى فريقه مطلع شهر فبراير الجارى. كل هذه الأمور دفعت زيانى إلى إعلان شعوره بوجود مؤامرة مدبرة ضده من قبل كوستنر وأنه يلقى تهميشا متعمدا فى فولفسبورج، الأمر الذى جعله يفكر فى الرحيل عن الدورى الألمانى والتوجه إلى الدورى التركى أو العودة إلى فرنسا.