أعلنت جامعة الدول العربية، عن توجه 15 من موظفيها بمختلف القطاعات، مطلع الأسبوع المقبل إلى المملكة المتحدة، للمشاركة فى دورة متخصصة رفيعة المستوى فى الدبلوماسية، وذلك فى إطار التعاون بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبى. صرح بذلك السفير عدنان الخضير، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الإدارية والمالية بالجامعة، فى تصريحات للصحفيين اليوم الخميس فى ختام أعمال الدورة التدريبية حول "استخدام استراتيجية "الميجا" لتعزيز الخطط التنموية للمؤسسات"، والتى عقدت بمقر الجامعة العربية، وتناولت الجوانب المختلفة لبناء قدرات متطورة للموظف للقيام بأعماله بجودة عالية، وذلك بمشاركة 21 متدربا ومتدربة من موظفى الأمانة العامة إلى جانب مشاركين من المملكة العربية السعودية والمغرب واليمن. ولفت السفير الخضير، أن تلك الدورة تتواصل لمدة نصف شهر، يتلقى خلالها الموظفون معارف فى مهارات دبلوماسية عديدة، وكذلك التعرف على هيكل الاتحاد الأوروبى. وحول تلك الزيارة والدورة التدريبية حول "استخدام استراتيجية "الميجا" لتعزيز الخطط التنموية للمؤسسات"، اعتبر أن هذه الدورات على مستوى الداخل والخارج تعد بداية الطريق، لبذل الجهد وتوسيع دائرة التدريب والاستفادة من خبرات المراكز التدريبية والتجارب الناجحة فى الدول العربية وغيرها من الدول أو المنظمات الإقليمية والدولية. وأكد السفير عدنان الخضير، على أهمية الدورة التى عقدت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، ليتمكن الموظف من تحقيق وسائل التطور والنجاح فى أعماله وفقا لأحدث الأساليب والطرق التى تستند عليها استراتيجية الميجا. وأضاف "الخضير" تأتى هذه الدورة فى إطار الجهود المبذولة من قبل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الإدارية والمالية - إدارة التدريب وتطوير أساليب العمل )، لتحسين الأداء وتطوير المهارات والقدرات الشخصية والعملية ورفع الكفاءة للموظفين فى الأمانة العامة، وإسهامًا منها فى تعزيز القدرات والمهارات للكادر الدبلوماسى فى الدول العربية. وأشار إلى أن هذه الدورة تأتى ضمن مجموعة برامج تدريبية تعقد خلال شهرى نوفمبر الحالى وديسمبر المقبل، تتضمن مواضيع مختلفة فى: مهارات التفاوض - الإتيكيت البروتوكول - خلق الصورة الذهنية الإيجابية للموظف - الولاء الوظيفى - مهارات إعداد وكتابة التقارير - الهندسة الإدارية فى تنمية الموارد البشرية - أمن الوثائق والمعلومات، والتى تم اختيارها لتلبية المتطلبات الوظيفية وإكساب المشاركين العديد من المهارات والخبرات، لما من شأنه الارتقاء بالعمل نحو الأفضل، فى ظل الاستعانة بأفضل الخبرات العربية المتخصصة، لتقديم هذه البرامج.