أجرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقابلة مع أل انستى، مدير قناة الجزيرة الإنجليزية، قال فيها إن تغطيتها لتنظيم داعش والقصص الأخرى المثيرة للجدل مستقلة تماما عن قطر. وأشارت الصحيفة إلى أن أنستى، قد نأى بنفسه عن الملاك القطريين للقناة وزعم أن الشبكة تعمل فى الفضاء الدولى، وفيما يتعلق بالقصص المتعلقة بقطر أو داعش أو أى أحد آخر، فإنهم يتعاملون مع قطر كأى دولة أخرى. وبرر أنستى ذلك بالقول إن المحطة قد غطت قصصا محرجة لقطر مثل مزاعم الرشوة للحصول على حق تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، واستغلال العمالة الأجنبية فى البلد الخليجى. وتابع قائلا إنهم لا يقومون بفرض رقابة على أى شخص يخص قطر، ورغم أنهم ممولون من الحكومة القطرية إلا أنهم جزء من قناة الجزيرة العربية التى تأسست قبل 18 عاما "كصوت مستقل فى منطقة مضطربة". وجاء حديث انستى للصحيفة فى أعقاب زيارة أمير قطر لبريطانيا الأسبوع الماضى، وفند مزاعم بأن ثروة قطر من الغاز والنفط تمول داعش، وقال أنستى إنهم يعرضون استقلاليتهم كل ثانية فى كل يوم، وكان المشاهدون ليتحولوا عنها لو حادوا عن هذا المركز. وخلال إطلاق استوديوهات الجزيرة بلندن، قال أنستى إنهم مستقلون، وغالبا ما يقومون بالتدقيق، مضيفا أنهم أكثر حرصا من مؤسسات أخرى فى الحد من تغطية الفيديوهات الوحشية لداعش.