قالت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء إنها لا تزال ترى تراجعا فى عدد حالات الإصابة الأسبوعية بفيروس الإيبولا فى ليبيريا، رغم أن معدلات الإصابة بالمرض لا تزال آخذة فى الارتفاع فى سيراليون ومستقرة فى غينيا. وأعلنت الدول الثلاث عن ظهور 1828 حالة إصابة بالمرض خلال ال21 يوما الماضية، وهى فترة الحضانة القصوى للفيروس وأن 64% من هذه الحالات الجديدة كانت فى سيراليون و22% فى ليبيريا و14% فى غينيا. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت عن تراجع حالات الإصابة بالإيبولا فى ليبيريا قبل أسبوع، وهو ما أدهش الكثير من الخبراء الذين كانوا حذروا من أن المرض سيواصل الانتشار على نحو تصاعدى. وتقول المنظمة إن هذا قد يكون أول دليل على أن الجهود المتعلقة بالتعامل مع المرض تؤتى ثمارها فى حين حذرت من أن التفشى ما زال خارج نطاق السيطرة. وأبلغت عواصم الدول الثلاث عن انتشار المرض بمعدلات سريعة خلال الأسبوع المنصرم لكن لم تظهر حالات جديدة مؤكدة فى مركز تفشى المرض وهو منطقة جيوكيدو فى غينيا. وعدلت منظمة الصحة العالمية إجمالى عدد الوفيات الناجمة عن فيروس إيبولا للأسبوع الثانى على التوالى لينخفض 440 حالة فى سيراليون عن العدد الذى نشر يوم الجمعة الماضى، لكن أضافت 284 حالة إلى إجمالى الوفيات فى ليبيريا و23 فى غينيا منذ ذلك الحين. وقالت إن التعديل جاء بسبب تغيير فى مصدر البيانات. ووفقا لأحدث تقرير فقد بلغ العدد الإجمالى للوفيات 4818 من بين 13042 حالة حتى الثانى من نوفمبر مقابل 4951 حالة وفاة فى إحصائيات يوم الجمعة لكن المنظمة كررت تحذيرها بأن الأرقام لا تزال منخفضة للغاية بسبب عدم الإبلاغ عن حالات.