قال سفير استراليا لدى الأممالمتحدة امس الأربعاء إن من المقرر البدء فى تدمير 12 منشأة متبقية لانتاج الأسلحة الكيماوية فى سوريا فى وقت لاحق هذا الشهر فى حين سيتواصل العمل بشأن التحقق مما تعلنه الحكومة. وقال السفير جارى كوينلان رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لهذا الشهر للصحفيين "هناك سبعة عنابر وخمسة انفاق تحت الأرض يتعين تدميرها." وأضاف بعد إفادة قدمتها مستشارة المنظمة الدولية الخاصة بشأن برنامج الأسلحة الكيماوية سيجريد كاج خلال جلسة مغلقة "من المقرر البدء فى عملية التدمير فى وقت لاحق هذا الشهر وستكتمل على الأرجح...صيف العام القادم تقريبا." وقال إن كاج أبلغت أيضا المجلس الذى يضم 15 دولة بشأن خطط تدمير منشأة اخرى لم تكشف عنها الحكومة السورية سوى فى سبتمبر ايلول وتتعلق بانتاج غاز الريسين المميت. وأشارت كاج إلى الحاجة أيضا إلى مواصلة التحقق مما تعلنه الحكومة السورية بشأن نطاق ترسانتها من الغاز السام وقدرات الانتاج. وتشتبه اجهزة المخابرات الغربية منذ وقت طويل فى ان سوريا لم تكشف عن المدى الكامل لبرنامج أسلحتها الكيماوية.