سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
6 كيانات سياسية للإخوان منذ عزل مرسى.. اختلفت المسميات والهدف واحد "استقطاب القوى السياسية".. 3 من مصر و2 من تركيا وآخر فى بروكسل.. والرفض الشعبى ل"الجماعة" يُفشل كل مخططاتهم
دأبت جماعة الإخوان منذ عزل محمد مرسى على تدشين جبهات عديدة، لكل منها خطة مختلفة، كما أن الأماكن التى تم إطلاق تلك الكيانات منها مختلفة أيضًا، فبعضها تم تدشينه من داخل مصر والبعض الآخر من خارج مصر، ولكن هدفها واحد هو محاولة استقطاب القوى السياسية إلى مشاركة الإخوان فى مظاهراتهم. كانت البداية عندما أعلنت الجماعة من منصبة رابعة العدوية قبل عزل مرسى بأيام بتدشين "تحالف دعم الإخوان"، والذى ضم فى البداية كل الأحزاب الإسلامية التى شاركتها اعتصامها وضمت الوسط والوطن قبل أن ينسحبا من التحالف، إلى جانب البناء والتنمية والأصالة والفضيلة والجبهة السلفية والراية وبعض الحركات التابعة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، ويعانى التحالف فى الوقت الحالى من انقسامات حادة وأزمات عديدة. شكل شباب الإخوان ما أسموه "التحالف الثورى"، الذى تم تدشينه من مصر أيضًا ويضم شباب الإخوان وبعض شباب التيار الإسلامى ممن يرفضون سياسة التحالف، ودعا هذا التحالف إلى بعض الفعاليات ولكن لم تكون تلك الفعاليات لها أثر فى الشارع، وبدأ هذا التحالف فى الضعف حتى اختفى من الفعاليات. وأسست جماعة الإخوان وحلفاؤها أول كيان سياسى لهم من الخارج هو ما أسموه "وثيقة بروكسل"، والذى أعلن عنه قيادات إخوانية بجانب عدد من حلفائها، وفى مقدمتهم أيمن نور ومحمد محسوب بمدينة بوركسل البلجيكية، وتتضمنت الوثيقة 10 مطالب، وكان الهدف منها فقط هو محاولة ضم قوى سياسية وثورية إليهم بعد ضعف فعاليات الجماعة على الأرض. رفض عدد من حلفاء الإخوان فكرة تدشين كيان سياسى من خارج مصر، ليعلنوا هم أيضًا تدشين كيان جديدة يدعى "بيان القاهرة" قام عليه 3 شخصيات سياسية بترحيب إخوانى، وهم الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، وعبد الرحمن يوسف القرضاوى، والسفير إبراهيم يسرى، وأعلن هذا الكيان أن هدفه هو توحيد القوى السياسية حوله، إلا أنه حتى الآن فشل فى تحقيق هدفه المعلن فى ظل رفض شعبى تام لعودة الإخوان للحياة السياسية. عاودت جماعة الإخوان من جديد إلى تدشين كيانات سياسية من خارج مصر، ولكن الكيان الخامس من تركيا، حيث أنشأ عدد من قيادات الجماعة وحلفائهم المتواجدين فى أسطنبول كيانًا جديدًا يدعى "المجلس الثورى" لا يختلف كثيرًا عن وثيقة بروكسل، كما أن القيادات التى شاركت فى الوثيقة كل من شاركوا فى إنشاء هذا المجلس، إلا بعض من رفضوا المشاركة فيه كأيمن نور ومحمد محسوب. وأخيرًا خرجت الجماعة بكيان جديد أطلقت عليه "جبهة التحرير"، استعدادًا للذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، ولكن جعلت أحد حلفائها هو من يعلن تدشينها وهو باسم خفاجى، وأيضا للمرة الثانية من تركيا، ووسعت من دعوات الانضمام إلى هذا الكيان ليضم شخصيات مثل محمد البرادعى وعبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى. موضوعات متعلقة: الدعوة السلفية:الإخوان قالوا لنا "عزت وحسين وغزلان أصحاب القرار بالجماعة"