على غير العادة، قام ممدوح الليثى رئيس جهاز السينما بتوزيع حلوى المولد النبوى بدلاً من تورتة الاحتفال بفيلم "قبلات مسروقة"، الذى يعد أول إنتاج لجهاز السينما لهذا العام. الفيلم بطولة يسرا اللوزى وأحمد عزمى وباسم السمرة ودره ورندا البحيرى، سيناريو وحوار أحمد صالح، وإخراج خالد الحجر. وتدور أحداث الفيلم عن مجموعة من الشباب تقهرهم الظروف المادية وتمنعهم من الوصول لأحلامهم فى الحب والزواج بسبب قسوة الظروف وندرة فرص العمل التى تضطرهم إلى سرقة الأحلام حتى ولو كانت قبلات مسروقة. وقد أكد ممدوح الليثى أن السيناريو هو بطل العمل، لأنه يتناول قضايا مهمة، وأنها ليست المرة الأولى التى يقوم فيها جهاز السينما بتقديم وجوه جديدة، فأغلب النجوم الحاليين على الساحة الفنية قدمهم جهاز السينما وجوها جديدة فى بداية مشوارهم الفنى، أما المخرج خالد الحجر فقد تحدث عن أن أغلب الأفلام الناجحة فى هذا الموسم مثل حين ميسرة استطاعت تقديم وجوه لم يكن الجمهور يعرفها وتصدرت أسماؤهم أفيشات تلك الأفلام مثل عمرو سعد، أما عن تكرار هذه النوعية من القصص فى أفلام الشباب تحديدا فقد استكمل خالد الحجر حديثه بأن الاختلاف الحقيقى يكون فى طريقة التناول وفى أدوات المخرج. وأثارت كتابة اسم الوجه الجديد "يسرا اللوزى " قبل اسم أحمد عزمى على أفيش الفيلم تساؤلات العديد من الحاضرين، ليؤكد لهم ممدوح الليثى أنه إلى الآن لم يتم الاتفاق على ترتيب الأسماء على الأفيش بشكل نهائى. وتحدث أبطال الفيلم عن أدوارهم، ف"أحمد عزمى" يجسد شخصية "إيهاب" خريج كلية التجارة والذى لا يجد فرصة عمل جيدة، فيلجأ للعمل داخل محطة بنزين بمرتب 200 جنيه شهرى، وهو فى الفيلم مرتبط ب"مروة" التى تجسد دورها يسرا اللوزى، ونظرا لظروفه الاقتصادية الصعبة، لا يستطيع التقدم لخطبتها لكونها من بنات الطبقة الغنية. أما نيرمين ماهر فتجسد دور"مايا" التى تمتلك صالة ديسكو وتقوم باستقطاب الشباب لتصوير أفلام إباحية ليتورط كل من "إيهاب أحمد عزمى و"شادى" محمد كريم ويتهما بقتلها.