جدل كبير أثير مؤخرا حول موقف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقائم بأعمال وزير الإعلام عصام الأمير تجاه المذيعين المعينين فى التليفزيون، وحصلوا على إجازات طويلة للعمل بقناة الجزيرة وقنوات تركيا المعادية لمصر وشعبها، حيث تساءل الكثيرون لماذا يوافق اتحاد الإذاعة والتليفزيون على إعطائهم إجازات رغم مواقفهم المعادية، ولابد من اتخاذ موقف ضدهم لمحاربتهم، حيث تعتبر الموافقة على الإجازة تشجيعا لهم على الاستمرار فى مهاجمة مصر وشعبها وجيشها أيضا، ويعتبر تحديا سافرا لإرادة الشعب المصرى، وتقاعسا عن اتخاذ أى إجراء ضد المذيعين العاملين فى قنوات معادية لمصر. ومن هؤلاء مراسل الأخبار طارق عبدالجابر الذى كان يعمل مراسلا للتليفزيون المصرى، ويعمل حاليا كمراسل فى قناة الشرق التركية، حيث قالت صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار ل«اليوم السابع» إن طارق عبدالجابر ليس معينا فى قطاع الأخبار، وكان يتعامل مع التليفزيون من الخارج، موضحة أنها رفضت مؤخرا تجديد الإجازات لعدد من العاملين براديو مصر من مخرجين ومذيعين وفنيين، حيث إنهم يعملون حاليا فى قناة الجزيرة، وقناة الشرق التركية، وأضافت أنه فى حال عدم عودتهم للعمل مرة أخرى فى راديو مصر فسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم باعتبارهم ممتنعين عن العمل، مشددة على أن هذا الإجراء الذى سيتخذ ضد هؤلاء أبلغ رد على هجومهم على الجيش المصرى وشعب مصر، وقالت إن دورها كرئيس قطاع الأخبار هو الوقوف لهم والتصدى لهم ولأعمالهم غير الوطنية، وتؤكد خيانتهم للوطن. ومن جانبه رفض هانى جعفر، رئيس قطاع الإقليميات، التعليق على موقف القطاع من تجديد الإجازة للمذيع أيمن عزام المعين بالقناة السادسة، ويعمل حاليا بقناة الجزيرة مباشر مصر، ومن المعروف عنه موقفه المعادى لمصر وجيشها وشعبها، حيث إنه دائم الهجوم على بلده، ويتبع وجهة نظر قطر، حيث قال هانى جعفر ل«اليوم السابع»: «معنديش رد». وفى رد بالغ القوة أصدر عبدالرحمن رشاد، رئيس الإذاعة المصرية، مذكرة للشؤون الإدارية والعاملين طالب فيها بإنهاء خدمة معتز مطر، المذيع بإذاعة الشباب والرياضة، الذى يعمل فى قناة الشرق التركية، وجاء فى حيثيات المذكرة أن المذكور حاصل على إجازة بدون مرتب لرعاية الوالدة داخل مصر، ولكنه خالف القانون وقام بالعمل خلالها فى وسيلة إعلامية أخرى وخارج البلاد، وقد أنذرته الشؤون القانونية أكثر من مرة للمثول أمامها للتحقيق، ولكنه رفض وتم إخطاره للعودة لاستلام العمل، ولكنه رفض. وقال عبدالرحمن رشاد إنه آن الأوان لكى يتخذ المسؤولون فى الإعلام المصرى موقفا حاسما تجاه أمثال معتز مطر، مضيفا: «خيانات معتز وحماقاته جعلته ينضم إلى فصيل خائن فى تركيا بعد أن تقدم بمذكرة إجازة لرعاية أسرته، ولكن اتضح أنه يرعى الدولارات فقط، وفصله تم بعد أن تطاول على مؤسسات الدولة على قناة «الشرق». وكان المحامى سمير صبرى تقدم ببلاغ للنائب العام، ضد عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لموافقته على تجديد إجازات بعض المذيعين المعينين فى التليفزيون المصرى، ويعملون فى قنوات معادية للنظام، مثل الجزيرة القطرية والشرق التركية. وطالب صبرى فى بلاغه بالتحقيق مع رئيس الاتحاد، لأنه يوافق على منح إجازات رسمية لبعض المذيعين والفنيين الذين يعملون فى فضائيات عربية وأجنبية معادية للنظام المصرى، ويقومون من خلالها بإثارة الفتن بين طوائف الشعب المصرى، والتحريض على قتل رجال الشرطة والجيش، وبث أخبار كاذبة عن القيادة المصرية والجيش المصرى، مشيرا إلى أن هؤلاء المذيعين يقومون بتجديد إجازاتهم بشكل سنوى، بحجة رعاية أسرهم.
