قال الحزب الجمهورى إن سيطرته على مجلس الشيوخ الأمريكى فى انتخابات التجديد النصفى يمثل "رفضا للسياسات الفاشلة للرئيس (باراك) أوباما". وقال رئيس الحزب رينس بريباس: "لقد أعطى الجمهوريون الفرصة لقيادة البلاد نحو مسار أفضل، ومجلسا النواب والشيوخ الجمهوريان مستعدان للإصغاء إلى الشعب الأمريكى، ونأمل أن يكون الرئيس أوباما كذلك". على الصعيد ذاته أشارت توقعات لشبكة سى بى إس التلفزيونية إلى أن الجمهورى بول ليباج حاكم ولاية مين إعيد انتخابه ليحتفظ بمنصبه بعد منافسة ثلاثية الاطراف شارك فيها ايضا الديمقراطى مايكل ميشود عضو مجلس النواب الامريكى والمنافس المستقل إليوت كوتلر. وكان ليباج قد فاز بأغلبية ضئيلة فى السباق على منصب حاكم مين فى 2010 الذى شهد ايضا منافسة ثلاثية الاطراف جاء فيها كوتلر فى المرتبة الثانية. كما أشارت توقعات لشبكة إن بى سى التلفزيونية إلى ان الجمهورى سام براونباك حاكم ولاية كانساس اعيد انتخابه بعد فوزه على منافسه الديمقراطى بول ديفيز. ويشغل براونباك (58 عاما) منصب حاكم كانساس منذ 2011 وكان قبل ذلك عضوا بمجلس الشيوخ الامريكى. لكن سياساته الاقتصادية المحافظة دفعت بعض الجمهوريين المعتدلين فى ماساتشوستس إلى تأييد ديفيز (42 عاما) زعيم الديمقراطيين فى مجلس نواب الولاية. ومن ناحية أخرى ذكرت شبكة تلفزيون إيه بى سى نيوز أن رجل الاعمال الجمهورى لارى هوجان فاز فى السباق على منصب حاكم ماريلاند بعد ان هزم حاكم الولاية انتونى براون. من جهته قال الديمقراطى مارك وورنر انه فاز فى مسعاه لاعادة انتخابه لمقعد مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا لكن الجمهورى إيد جيلسبى رفض الاعتراف بالهزيمة فى منافسة حامية يصعب حتى الآن التكهن بنتيجتها. وتصدر وورنر (59 عاما) استطلاعات الرأى فى وقت سابق هذا العام لكنه عانى جراء تأييده لقانون الرعاية الصحية الذى وقعه الرئيس الأمريكى باراك أوباما والذى واجه مشاكل عند تدشينه. وسار جيلسبى على نهج استراتيجية الجمهوريين التى تربط منافسه الديمقراطى بأوباما الذى تدنت شعبيته إلى مستويات منخفضة جدا.