اتجهت موجة المؤامرات والكراهية والحقد إلى مصر لقتل أبناء الوطن من جنود القوات المسلحة الأبرار وترويع الشعب، وما زالت عناصر القوى الخارجية والداخلية المعادية لمصر تدرك أن تحقيق أهدافها من خلال مواجهات عسكرية مباشرة يحسمها السلاح لم يعد سهل المنال.. ما زالت تلك القوى المتربصة بمصر تسعى لكسر إرادة الجيش إدراكا من قوى الظلام أن المؤسسة العسكرية هى الوحيدة التى تقف صلبة قوية فى وجه مخططات الخارج التى يدعمها ويساندها عناصر مشبوهة، ومحاولات المتربصين بمصر الآن هى إشغال المصريين عن قضايا مصر الأساسية وعلى رأسها إنشاء قناة السويس الجديدة الإنتاج والاقتصاد والاستثمار والسياحة، وستستمر هذه المحاولات الخبيثة كلما اقتربت مصر إلى بر الأمان بتحقيق أهدافها فى طريق تحقيق خارطة الطريق لإقامة دولة القانون والحريات والديمقراطية بقيام الجماعات الإرهابية ببعض العمليات الخسيسة ضد جيش مصر فى سيناء. أن المصريين يثقون فى قواتهم المسلحة لمواجهة عمليات الإرهاب الأسود التى تمر به البلاد والتى تهدر دماء أبنائهم الذين يدافعون على تراب أرض أجدادهم وآبائهم وأبنائهم ولديهم إدارك واضح أن القوات المسلحة تعمل لأجل هذا الوطن وانحازت لشعبه بعد أن أدركت حقوقه المشروعة وتفانت على مدار التاريخ فى خدمته. أن التحديات التى تواجهها مصر والتى تسفك فيها دماء جنودها الأبرار هى ضريبة الحرب على الإرهاب الأسود والتاريخ يشهد أن مصر لم يجرؤ أحد على هزيمتها، فشعب مصر قوى الإرادة يعلم أن حربه على الإرهاب هو معركة وجود وحياة لمصر.