تعرض عدد من المواكب واحتفالات الشيعة فى أماكن مختلفة من العالم اليوم، بذكرى عاشوراء واستشهاد سيدنا الحسين بن على رضى الله عنهما، لعدد من التفجيرات الدموية. فقد قتل 23 شخصا بتفجيرين فى العاصمة العراقية بغداد، وأفاد مصدر أمنى بأن التفجير الأول وقع عند نقطة تفتيش فى منطقة الدورة بالعاصمة عندما فجر شخص نفسه، وأسفر عن مقتل 11 شخصا وجرح أكثر من أربعين. كما قتل 12 شخصا وجرح أكثر من عشرين آخرين فى انفجار سيارة ملغمة استهدف خيمة للزوار الشيعة فى جنوب غرب بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية. وأضاف المصدر الأمنى العراقى أن الانفجار الثانى استهدف خيمة تقدم الخِدمات للزوار الشيعة المتجهين إلى كربلاء لإحياء يوم عاشوراء، ووقع الهجوم منتصف النهار على طريق رئيسى فى حى الإعلام ببغداد. ودفعت السلطات العراقية بحشد من قواتها العسكرية - يقدر بعشرات الآلاف، لتأمين طريق الزوار إلى كربلاء حيث مرقد الحسين. وتأمل السلطات فى أن تحول هذه التدابير دون تكرار التفجيرات الدموية التى أودت بحياة مئات الزوار خلال الأعوام الماضية. وكانت بغداد شهدت أول أمس الأحد تفجيرين استهدف أحدهما كذلك موكبا للزوار فى منطقة شارع فلسطين شرقى بغداد وأودى بحياة خمسة أشخاص وإصابة 26 آخرين. كما استهدف هجوم عنيف بعبوة ناسفة مراسم شيعية فى ولاية يوبى بشمال شرق نيجيريا حسبما أفاد شهود عيان. وقال شهود عيان، إن الهجوم استهدف مصلين فى منطقة تسوهوار كاسوا بمدينة بوتيسكوم بعد زيارة لقصر الحاكم المحلى، مضيفا أن الهجوم نجم عن تفجير "عبوة" على بعد عشرة أمتار من قصر الحاكم. و"كان الحشد كبيرا وأصيب عدد كبير منه" حسب رواية الشهود الذين لم يتمكنوا من تقدير عدد الضحايا، كما رفض رجال الشرطة الإدلاء بتصريحات لأن "الأولوية لإسعاف الجرحى".