الأزهر والأوقاف يواجهان محمود شعبان لتحريضه على العنف.. الجامعة توقف صاحب مقولة "هاتولى راجل" عن العمل.. الأوقاف: غير مصرح له بالخطابة وتطبق عليه الضبطية.. أئمة بلا قيود: كبلوش وعبدالستار يحرضان ضد مص

تجددت أزمة الدكتور محمود شعبان الأستاذ بجامعة الأزهر، بعد أدائه خطبة العيد بأحد مساجد وزارة الأوقاف ودعمه للعنف ودعم معارضة مؤسسات الدولة، حيث انتفضت المؤسسة الأزهرية ضده فى عدة قرارات متوالية بوقفه عن العمل ومنعه من الخطابة.
من جانبه، أصدر د.عبد الحى عزب رئيس جامعة الأزهر، فى بيان له اليوم، قراراً بوقف محمود شعبان الأستاذ المساعد بقسم البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدسوق عن العمل، وذلك بسبب تحريضه على العنف وإخلاله بمقتضيات وظيفته وذلك لحين الانتهاء من التحقيق.
أكدت وزارة الأوقاف أن الدكتور محمود شعبان المدرس بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق، غير مصرح له بالخطابة من وزارة الأوقاف، مضيفة أنه سيتم منعه منها، وأن الوزارة لم ولن تسمح له أو لأمثاله بالخطابة حسب بيان رسمى لها.
وشدد بيان للوزارة، على منع شعبان من صعود المنابر أو إلقاء الدروس بالمساجد، وأنها ستتخذ الإجراء المناسب تجاه عدم التزامه بقانون الخطابة، مؤكدة أنه سيكون أول من يُحرَّر له محضر بموجب منح الضبطية القضائية لمفتشى الأوقاف.
وأعلنت الأوقاف، أنه تم التنسيق مع عميد كليته الدكتور محمد الطيب، والدكتور عبد الحى عزب رئيس جامعة الأزهر، لاتخاذ إجراء حاسم وعاجل يمنع بث سمومه وسموم أمثاله لطلابنا، أو تجاوزهم بما لا يتناسب والفكر الإسلامى الوسطى الصحيح الذى تتبناه مؤسسة الأزهر وتحرص على تنقيته وحمايته من التطرف والمتطرفين.
وقالت الأوقاف: نؤكد للقاصى والدانى أن الأزهر والأوقاف على قلب رجل واحد فى مواجهة كل ألوان التطرف والغلو.
من جانبه، اعتبر أحمد البهى منسق حركة أئمة بلا قيود، أن القرار جاء متأخرا وكان يجب اتخاذه مبكرا لمنع مد العنف الذى يصدر من بعض المنابر التى يتقلدها هؤلاء، وكشف البهى عن أسماء أخرى تحرض على العنف وهم أساتذة بالأزهر متروكون بالعمل منهم الدكتور يحى إسماعيل كبلوش أستاذ الحديث بالجامعة والذى والقيادى الإخوانى الدكتور جمال عبد الستار الذى لم يتخذ قرارا بشأنه لتحريضه ضد مصر من قطر.
موضوعات متعلقة..
جامعة الأزهر توقف محمود شعبان صاحب "هاتولى راجل" عن العمل