تظاهر الألاف من الفرنسيين مجددا اليوم الأحد فى مختلف أنحاء فرنسا تنديدا بمقتل الناشط البيئى ريمى فريس (21 عاما) الأسبوع الماضى والذى لقى مصرعه خلال اشتباكات فى مظاهرة احتجاجية نظمها مدافعون عن البيئة ضد مشروع بناء سد (سيفانس) قرب مدينة تولوز. وجرت أغلب المظاهرات اليوم فى هدوء حيث شهد موقع بناء سد (سيفانس) مسيرة صامتة شارك فيها نحو 2000 متظاهر قاموا بزرع أشجار حول المكان الذى قتل فيه الناشط البيئى. وفى باريس ، تظاهر نحو 300 شخص ، بدون تصريح ، بإحدى الأحياء الشعبية بشرق العاصمة ، وسط تواجد أمنى كثيف، ورددوا هتافات معادية لقوات الأمن والحكومة ومنددة بمقتل ريمى فريس ، مؤكدين أنهم لن ينسوا ولن يغفروا ، واضطرت الشرطة إلى تفريق المتظاهرين بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع ، وذلك بعد أن حاول بعضهم اختراق الكردون الأمنى.