تواصلت الاحتجاجات المنددة بمقتل "ريمي فريس" النائظ البيئي، في مدينة تولوز الفرنسية، كما شهدت العاصمة باريس، تظاهرة محدودة واجهتها الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع. وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد مرت تظاهرات "تولوز" بهدوء رغ مشاركة الآلاف فيها ، حيث قاموا بزرع أشجار حول المكان الذي قتل فيه الناشط البيئي. فيما تظاهر 300 من الباريسيين بإحدى الأحياء الشعبية بشرق العاصمة ، وسط تواجد أمني كثيف، ورددوا هتافات معادية لقوات الأمن والحكومة ومنددة بمقتل ريمي فريس ، مؤكدين أنهم لن ينسوا ولن يغفروا ، واضطرت الشرطة الي تفريق المتظاهرين بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع ، وذلك بعد أن حاول بعضهم اختراق الكردون الأمني. وريمي فريس، 21 عامًا قتل خلال اشتراه في تظاهرة للتنديد بمشروع تتبناه الحكومة افرنسية لبناء سد (سيفانس) قرب مدينة تولوز.