بالصور.. طالبات "السيدة عائشة" أعادوا الحياة لمكتبة المدرسة

أكوام من التراب تعتلى الكتب القديمة التى رصتها منذ سنوات أمينة المكتبة، على أمل أن يدخلها الطلبة ليطالعوا الكتب ولكن أصبحت "مكتبة المدرسة" أكثر مكان مهجور داخلها، لذا فكرت فاطمة ياسين، معلمة فى مدرسة السيدة عائشة للغات أن تنشر القراءة بين الطلبة وإحياء مكتبة المدرسة.
فاطمة، عملت ضمن فريق "اقرأنى شكراً" الذى أطلقته جمعية "شباب فرسان" بهدف توصيل القراءة إلى الناس فى أى مكان.
تقول فاطمة ياسين، مسئولة نشاط "إقرأنى شكراً" بجمعية شباب فرسان، إن مكتبة المدرسة أصبحت مكاناً غير مرغوب فيه بالرغم من أهميته، لذا فكرت فى إعادة إحيائها من جديد حتى يدخلها الطلبة، مضيفاً أنها قامت بذلك فى مدرسة السيدة عائشة لأنها تعمل بها كمعلمة.
وأضافت أنها تتفق مع الطلبة كل أسبوع على مناقشة كتاب جديد داخل مكتبة المدرسة، حيث يقوم الطلبة باستعارة الكتب ليقرأوها فى المنزل ثم يتم عمل ملتقى للقراء أسبوعياً فى المدرسة.
"لو لقيت نفسك قاعد فى مكان عام وهتستنى كتير والوقت هيضيع منك من غير لازمة ممكن تأخد كتاب من عندنا تقراه وتستفيد منه هنوصلهولك ببلاش".. هذا ما أوضحته فاطمة ياسين، عن فكرة "إقرأنى شكراً"، مضيفة أن النشاط يأتى ضمن عمل جمعية شباب فرسان، بهدف توفير القراءة فى كل مكان.
وأوضحت أن فكرة المشروع ببساطة تكون من خلال توفير الكتب للناس فى أماكن الانتظار مجاناً مثل: الكافيهات أو أتوبيسات السفر الطويل أو المولات أو النوادى وكذلك إحياء المكتبات فى المدارس.
وأشارت إلى أن اهتمامنا بالمشروع كمتطوعين يأتى انطلاقاً من احتياج المجتمع لمزيد من الوعى، حيث أظهرت الثورة مدى احتياجنا كمجتمع للوعى و هذا الوعى لا ينتشر سوى بالقراءة.
"فاطمة" تقف مع الطالبات فى مكتبة المدرسة
ملتقى للقراء بمكتبة المدرسة
الطالبات يقفن فى مكتبة المدرسة
ويلتقطن صورة جماعية