بالفيديو..أمينة النقابة الوطنية للصحفيين بتونس: سقوط الإخوان بمصر أثر إيجابيا على بلدنا..والحراك الشعبى فى 30 يونيو سمح بإعادة ترتيب أوراقنا من جديد..والساحة الإعلامية لدينا شهدت بعض الانفلاتات

أكدت سلمى الجلاصى أمينة النقابة الوطنية للصحفيين بتونس، أن ما حدث فى مصر من تصحيح لمسار الحراك الشعبى فى 30 يونيو، قد أفرح الشعب التونسى وساهم فى إنقاذ ما يمكن إنقاذه من حالة ارتباك الشعب التونسى، وسمح بإعادة ترتيب البيت فى تونس، وتابعت الجلاصى فى تصريحات خاصة "لفيديو 7" حديثها قائلة: "نأمل أن تفرز الانتخابات عودة العلاقات بين الدولتين". وذكرت "الجلاصى"، أن سقوط حكم الإخوان المسلمين قد أثر بالإيجاب فى تونس.
وقالت سلمى الجلاصى الأمين المساعد لاتحاد الصحفيين العرب وأمينة النقابة الوطنية للصحفيين بتونس، إن المكسب الذى ناله الشعب التونسى عقب الانتفاضة الشعبية له هى حرية التعبير، وأن النقابة الوطنية عملت على إرساء ضوابط الممارسة الإعلامية من خلال إصدار قانونى 115 و116 اللذان ينظمان مهنة الصحافة فى شكلها التقليدى المكتوبة والإلكترونية.
وأشارت "الجلاصى" إلى أن تونس نجحت فى إرساء هيئات تعليمية لتنظيم المهنة متمثلة فى الهيئة العليا للاتصال السمعى البصرى.
وأشارت إلى أن الساحة الإعلامية بتونس شهدت بعض الانفلاتات الصادرة عن رأس المال أو عن صحفيين ليس لديهم خبرة وصغار فى السن وأخرى مدفوعة الأجر، موضحة أن حرية الصحافة فى تونس مازالت مهدرة، متابعة حديثها قائلة: "قبل عام 2011 كان فى تونس موظفين وليس إعلاميين.
وأكدت الجلاصى أنه لم تتفتح قريحة الصحفيين ويتحرروا من القيود التى تعوق الحركة والفكرة والتصور قبل الثورة ولهذه الأسباب أبدت "الجلاصى" تفاؤلها بالمكسب الذى تحقق للشعب التونسى متمنية أن تكون صوت من لا صوت له هى وزملائها فى المهنة، وأن يكونوا حقيقة سلطة رابعة تقوم بمهامها الرقابية والتعديلية مساهة فى تصحيح المسار الديمقراطى، لأن آلات الانتقال الديمقراطى الصحيح ركائزه ثلاثة قضاء مستقل وأمن جمهورى وإعلام حر، وبدون هذا الثلاثى لا يمكن أن نشهد انتقالا ديمقراطيا سليما وأن تونس تسير قدما نحو هذا الاتجاه.
الجامعة العربية تهنىء الشعب التونسى بنجاح الانتخابات البرلمانية