قال وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة إن طاقة الأردن والدول الأخرى المجاورة لسوريا على استضافة اللاجئين كادت أن تصل إلى مداها جراء احتياجاتهم الضخمة من اسكان ومدارس ووظائف ورعاية صحية فى الوقت الذى تندر فيه الموارد مثل المياه. وأضاف أمام مؤتمر دولى فى برلين إن بلاده وحدها تستضيف 1.5 مليون لاجئ ومهاجر سورى إما بسبب الأوضاع السياسية أو الاقتصادية. وكررت نفس الرسالة دول أخرى تستضيف لاجئين سوريين مثل لبنان وتركيا كما كررها أنطونيو جوتيريس مفوض الأممالمتحدة السامى لشؤون اللاجئين الذى وصف الأمر بأنه "أكبر أزمة إنسانية يواجهها العالم منذ فترة طويلة".