اهتمت الصحف الإسبانية بنتائج اختبارات التحمل، التى أعلن عنها البنك المركزى الأوروبى، الأحد الماضى، والتى أشارت إلى أن البنوك الإسبانية ليست فى وضعية عجز رأس مال. وقالت ألموندو، إن "اختبار التحمل" للبنك المركزى الأوروبى أظهر أن البنك الإسبانى هو "الأكثر سلامة" فى أوروبا، مشيرة إلى أن البنوك الإسبانية، التى تلقت مساعدة عمومية بقيمة 61 مليار يورو، توجد فى وضع أفضل لمواجهة السنوات القادمة. وأوضحت الصحيفة، أن محافظ بنك إسبانيا، لويس ماريا ليندى، أشار إلى أن هذه النتيجة تؤكد أن "مسلسل تطهير وإصلاح وإعادة هيكلة المنظومة البنكية الإسبانية، أعطى نتائجه". وأضافت أن إسبانيا، وفى سيناريو "معاكس"، تعد ثان بلد أوروبى تمكن من تجاوز الأزمة، استنادا لنتائج أعلن عنها البنك المركزى الأوروبى، وأشارت إلى أن 15 بنكاً إسبانياً، من بينها "بانكيا"، اجتازت اختبارات التحمل، باستثناء "ليبربانك". أما صحيفة الباييس فقالت، إن ليندى اعتبر أن اختبار التحمل للبنك المركزى الأوروبى أظهر أن القطاع البنكى "سليم"، ويعد "من بين الأفضل فى أوروبا". وأوردت أن محافظ بنك إسبانيا حذر من أن القطاع المالى الإسبانى سيواجه تحديات على المديين القصير والمتوسط"، ومن أن "نتائج هذا الاختبار ليست ضمانة على المدى الطويل".