سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رؤساء تحرير الصحف ل"خالد صلاح": نطاق الحريات سيتسع بعد هزيمة الإرهاب.. أمينة النقاش:الصحفيون فى مقدمة الصف الوطنى.. محمود مسلم: من يطرح المصالحة مع الإخوان "خائن".. وعلى السيد: للإعلام وقفة بطولية
قالت أمينة النقاش، رئيس تحرير جريدة الأهالى، إن الحرب التى نواجهها الآن ضد الإرهاب ليست ضد الديمقراطية، مؤكدة أنه بعد انتهاء الإرهاب سيتسع نطاق الحريات العامة. وأضافت "أمينة" خلال حوارها لبرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مع الإعلامى "خالد صلاح"، معلقة على اجتماع رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة أمس الاثنين، أن هذا الموقف ليس غريبا على الصحفيين المصريين، فهم دائما يتصدرون ويقودون جميع المواقف الوطنية. وأشارت "أمينة" إلى أن الحرب على الإرهاب ممتدة وستطول، ولكننا سننتصر فيها بالنهاية، لافتة إلى أن الدعوة لاجتماع مشترك بين الإعلاميين والصحفيين وأصحاب القنوات الخاصة هدفه تنسيق الجهود، لأن الإعلام هو من يشكل الرأى العام. وأوضحت "أمينة" أن ما يحدث من الممكن أن يكون شكلا من أشكال الانتقام من النجاحات التى تحققت مؤخرا، مثل نجاح مؤتمر إعادة إعمار غزة، وبداية حل لمشاكل الاقتصاد وإنشاء قناة السويس الجديدة. وقالت، "إننا فى مرحلة حرب رهيبة، وما حدث فى سيناء لم يكن الحادث الأخير، فلا بد من حشد كل قوانا وإمكانياتنا للتصدى له". وأضافت: "يمكن أن نتنازل عن بعض الحريات الديمقراطية مقابل القضاء على الإرهاب"، لافتة إلى أن الإعلام الغربى وصفنا خلال الحادث الأخير بسيناء بأننا "نولول". بينما علق محمود مسلم، مدير تحرير جريدة الوطن، على اجتماع رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة، بأن هذه الجماعة الصحفية اجتمعت فى عهد الإخوان، وكان بينهم عدة لقاءات لمواجهة الأخونة وللدفاع عن الدولة وحرية الصحافة. كما أضاف "مسلم"، أن اجتماع الصحفيين على أمر ليست فكرة جديدة، وإنما موقف طبيعى، مشيرا إلى أن دعم رؤساء التحرير للدولة المصرية هو استكمال ل30 يونيو. وأوضح "مسلم" أن من يطرح فكرة المصالحة فى مصر مع الإخوان هو "خائن"، مشيرا إلى أن بعض الصحف تورطت فى أخبار خاطئة عن المصالحة، وأفردت لها مساحات كبيرة، متحديا أن يكون هناك أحد من المسئولين فى الدولة تحدث عنها. وتابع:" من يقومون بتسريب فكرة المصالحة هم المنتمون للإخوان من قريب أو من بعيد"، مضيفا: "فهم يريدون الشعور بأن المجتمع يريد المصالحة معهم ولكنهم هم من يرفضونها". وأشار مدير تحرير الوطن، إلى أنه يرى اجتماع رؤساء تحرير الصحف تأخر، متابعا: "ليس من المفترض أن يتم الانتظار حتى قوع حادث لكى نمنع نشر أفكارهم فى الصحف". وذكر أن الانفلات الإعلامى وصل لمرحلة الفوضى، مضيفا: "لدينا فوضى فى المنظومة الإعلامية، مفيش حد عارف يحاسب حد"، لافتا أن المواقع الإلكترونية بلا قيم مهنية. وشدد "مسلم"، على أن للإعلام دور كبير فى تشكيل الوعى، فالإخوان شكلوا أكبر عملية نصب فى التاريخ للمصريين، داعيا إلى التفرقة بين الاختلاف السياسى والاختلاف الوطنى، مشيراً إلى أن هناك فارقا بين النظام السياسى والدولة، فالنظام السياسى سيترك البلد لكن تبقى الدولة. وأوضح مسلم، أن من يريد تفجير محولات الكهرباء ويقتل الجنود، لا يمكن التحاور معه، مؤكداً: "كلنا معرضون للإرهاب". من جانبه قال على السيد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، أن للصحافة والإعلام المصرى وقفة بطولية وعظيمة تجاه الإرهاب، لافتا لأنهم تحدوا تهديد جماعة الإخوان، أيام حكمهم فى الوقت الذى كان معهم وسائل الإعلام. وأوضح "السيد"، أن الإعلام تاريخه مشرف ومنحاز للدولة ولم يحدث أن كتب أحد من الصحفيين مقالات مع الإرهاب والتطرف، لافتاً إلى أن الإعلاميين يكملون مسيرة مستمرة منذ سنوات طويلة، كما نكمل الوقوف مع الدولة ونتراجع عن جزء من حريتنا مقابل نجاح وعبور مصر بهذه المرحلة. وأشار إلى أن أى دولة تدخل فى حالة حرب تعبئ كل أدواتها، مضيفا: "إن لم نعترف بأنها حرب فنكون قد ارتكبنا خطأً فادحاً"، موضحاً أن الحادث الأخير مدبر ومنظم بطريقة عسكرية واستخدمت فيه كل الأدوات التى تستخدمها الجيوش النظامية. وشدد "رئيس تحرير المصرى اليوم"، على أن من نفذ الحادث الإرهابى عدو خفى، أكثر خسة من العدو الصهيونى الذى كنا نواجهه مباشرة. موضوعات متعلقة.. سامى عبد العزيز ل"خالد صلاح": الإعلام شعاره "لا صوت يعلو فوق المعركة" رئيس تحرير المصرى اليوم ل"خالد صلاح": للإعلام وقفة بطولية ضد الإرهاب محمود مسلم ل"خالد صلاح": من يطرح فكرة المصالحة مع الإخوان "خائن" أمينة النقاش ل"خالد صلاح": نطاق الحريات سيتسع بعد هزيمة الإرهاب