أكد الرئيس الإيرانى حسن روحانى أن الإرهاب والتطرف أكثر خطورة من انتشار فيروس إيبولا، ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن روحانى - خلال اجتماعه اليوم مع السفير البلجيكى الجديد لدى طهران - قوله إن "الطريقة الوحيدة لمحاربة خطر الإرهاب والتطرف هى المشاركة الوجدانية والتنسيق والتعاون بين الدول". وأكد استعداد إيران للتشاور مع جميع الدول المؤثرة لشن حملة فعالة ضد الإرهاب والتطرف، كما أشار إلى العقوبات المفروضة على بلاده .. قائلا إن "استمرار فرض الحظر يضر كل الاطراف وخاصة الاتحاد الأوروبى". وأضاف أن "الحجج التى لا أساس لها وتسببت فى فرض عقوبات قاسية ضد إيران يجب أن لا تضر تلك الدول التى لها علاقات مرغوبة مع إيران فى السنوات القليلة الماضية". وذكر روحانى أن واشنطن وحلفاءها الغربيين يتهمون إيران بمحاولة تطوير أسلحة نووية تحت غطاء برنامج نووى مدنى، فى حين أنها لا يوجد لديهم أدلة داعمة تثبت ادعاءاتهم. ونفت إيران هذه الاتهامات مؤكدة على سلمية برنامجها النووى وأنها تتبع دائما المسار المدنى لتوفير الطاقة للعدد المتزايد من السكان الذى سيجف وقوده الحفرى فى نهاية المطاف. يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت بأغلبية ساحقة فى الثامن عشر من سبتمبر الماضى بالموافقة على اقتراح روحاني، الذى يدعو جميع دول العالم لنبذ العنف والتطرف، حيث قدم الاقتراح فى خطابه أمام مؤتمر نزع السلاح للأمم المتحدة فى نيويورك يوم 25 سبتمبر من العام الماضى. وبموجب قرار الأممالمتحدة الذى اعتمد اقتراح روحاني، فإن الجمعية العامة تحث الدول الأعضاء بها على اتخاذ التدابير الملائمة لتعزيز السلام العالمى وتحقيق التعاون الدولى فى حل المشاكل الدولية ذات الطابع الاقتصادى أو الاجتماعى أو الثقافى أو الإنسانى.