سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاستقالات مستمرة فى البناء والتنمية.. تمرد الجماعة الإسلامية: 5 قيادات من أسوان وسوهاج والفيوم يتقدمون باستقالاتهم.. أسامة حافظ: لم يعرض علينا شىء.. كمال حبيب: ستشكل ضغوطا على التيار المؤيد للإخوان
كشفت حركة تمرد الجماعة الإسلامية أن 5 قيادات من أعضاء الحزب قدموا استقالاتهم، أمس السبت نتيجة استمرار الحزب والجماعة فى تبرير العنف والتحريض عليه والارتباط بتركيا وقطر التى آوت قيادات الحزب والجماعة وتنفيذ تعليماتهما بتخريب الوطن. وأضافت الحركة فى بيان لها، أن الخمس قيادات الذين قدموا استقالاتهم هم جمال أحمد محمد حنفى أحد قيادات الحزب بأسوان، ومحمد مصطفى محمد عبد الله أحد قيادات الحزب بأسوان، وعصام عبد الرحمن عبد الرحيم أحد قيادات الحزب بسوهاج، ومحمد عبد الحميد محمود حسين أحد قيادات الحزب بالفيوم، ومصطفى محمد حسين أحد قيادات الحزب بأسوان. من جانبه قال الشيخ أسامة حافظ عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن تلك الأسماء التى ذكرتها الحركة ليسوا أعضاء فى حزب البناء والتنمية، وكانوا ضمن الجماعة الإسلامية فى الماضى ولكن استقالوا. وأضاف حافظ فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الهيئة العليا للحزب لم يعرض عليها أى استقالات حتى الآن، ولم نبلغ بأى استقالات. فيما قال الدكتور كمال حبيب الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن تلك الاستقالات تعبر عن تيار داخل الجماعة لا يرى أن الاستمرار فى مواقفها ضمن تحالف دعم الشرعية يعبر عن مصلحة الجماعة أو توجهاتها الحقيقية، ومن ثم فهو يرى- أى هذا التيار- أن بقاء الجماعة على موقفها يفرض عليه الاستقالة. وأوضح فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن تلك الاستقالات بالضرورة ستشكل ضغوطا على التيار الذى يرغب فى الاستمرار ضمن تحالف دعم الإخوان بدوره قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن الاستقالات التى تشهدها الجماعة الإسلامية فى هذه الفترة خاصة تأتى بسبب ضبابية موقف الجماعة وإصرارها على السير وراء رؤى الإخوان وعدم امتلاك الحزب والجماعة رؤية مستقلة منفردة للواقع وللمستقبل تضع فى الاعتبار وضع الجماعة وإمكانياتها وأوضاع وظروف أبنائها الصعبة. وأضاف النجار أن الجماعة الإسلامية لا تدرك الأخطار المحدقة بالوطن كله، مشيرا إلى أن قيادة الجماعة تعاملت منذ بداية الأزمة باستخفاف واتسمت القرارات والمواقف بالبطء الشديد وسوء التقدير السياسى.