نائب مدير جوجل يكسر رقماً قياسياً جديداً فى القفز الحر بالمظلات

كسر آلان يوستاس مدير جوجل التنفيذى حاجز الصوت وسجل أرقاما قياسية جديدة فى القفز الحر بالمظلات فوق صحراء نيومكسيكو، جنوب البلاد صباح أمس الجمعة، بعد تنفيذ قفزة كبيرة من حافة الفضاء.
وبعد ثلاث سنوات من التخطيط المكثف والتدريب والتطوير، بدأ يوستاس صعوده من على ارتفاع عال، من خلال بالون ممتلئ بالهيليوم فيما كانت الشمس تشرق.
واستغرق الأمر أكثر من ساعتين للوصول إلى ارتفاع 41419 مترا، وهى النقطة التى قام عندها بفصل نفسه عن البالون والبدء فى الهبوط عموديا إلى الأرض، مرتديا بذلته المصممة خصيصا للفضاء.
ووصل يوستاس بالسرعة القصوى التى بلغت 1322 كيلومترا فى الساعة خلال قفزة حرة استمرت لمدة أربعة دقائق ونصف، ووصلت سرعة نائب رئيس غوغل فيها إلى 1.23 ماخ.
وحدث القفز الذى كسر حاجز الصوت بضجة قليلة، وخارج بؤرة التغطية الإعلامية، على العكس من محاولة المتهور فيليكس باومغارتنر فى 2012 وفريق ريد بول ستراتوس.
وكان باومغارتنر الذى استخدم كبسولة بمساعدة ملايين الدولارات من الرعاية، قد كسر الرقم القياسى السابق، من خلال القفز من على ارتفاع 39045 ألف متر.
وقفزة يوستاس جزء من مشروع لشركة باراجون لتطوير الفضاء وفريقها مستكشف طبقات الغلاف الجوى الذى كان يعمل منذ سنوات، لتصميم بذلة تجارية مصممة خصيصا لتسمح للناس باستكشاف نحو 32 كم فوق سطح الأرض.
ويعتبر النجاح الذى تم تحقيقه أمس، الجمعة، خطوة هائلة فى اتجاه تلك الجهود، حسبما قال مسؤولو الشركة.
وستستخدم التكنولوجيا التى تم تطوير البالون بها، وبذلة الفضاء والأنظمة الأخرى التى استخدمت فى قفزة أمس فى تطوير رحلات الفضاء التجارية، وهى جهود تبذلها شركة وورلد فيو إنتربرايزيز، لترسل السياح الذين يدفعون مبالغ من المال فى بالون ضغط عالى، وكبسولة فاخرة إلى الفضاء بدءا من نهاية 2016.
وفيما يصعد المزيد من الأشخاص إلى الطبقات العليا فى الغلاف الجوي، يمكن تطوير بزات رواد الفضاء لتقوم بعمليات إنقاذ طارئة أو أى مهمات علمية أخرى، حسبما يقول المسئولون.