وزير الرى من الإسكندرية: مصر نجحت فى إعادة الثقة المتبادلة مع إثيوبيا

أكد الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، اهتمام مصر بتوثيق التعاون مع دول حوض النيل، مشيرا إلى أنها اتخذت خطوات جادة لتصحيح ملف دول الجنوب.
وأوضح أن مصر نجحت فى إعادة الثقة المتبادلة مع إثيوبيا والوصول إلى حل سلمى للمفاوضات بشأن سد النهضة، وتوصل اجتماع اللجنة الثلاثية لمصر وإثيوبيا والسودان فى القاهرة إلى الاحتكام إلى مكتب استشارى.
وقال "مغازى": "أرسلنا إلى 7 مكاتب استشارية لاختيار واحد منها، وسيعقد لقاء بالخرطوم آخر نوفمبر وأول ديسمبر القادم لإعلان المكتب الحاصل على أعلى النقاط، وبعدها تنطلق رحلة الدراسات لمدة خمسة أشهر تنتهى بحد أقصى فى أبريل القادم".
وجاء ذلك خلال لقاء وزير الرى وأعضاء مجلس كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، أمس الخميس، بحضور الدكتور رشدى زهران القائم بتسيير أعمال جامعة الإسكندرية، والدكتور صديق عبد السلام نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هبة لهيطة القائم بأعمال عميد كلية الهندسة، والدكتور شفيق خورى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشار الوزير إلى أن ما تم تنفيذه من بناء السد كمنشأ لا يتجاوز 15%، ويتم الانتهاء من المرحلة الأولى له فى مارس 2016 (أى سيتم الانتهاء من الدراسات قبل عام من الانتهاء من المرحلة الأولى لبناء السد).
وأضاف أن الوزارة تقوم حاليا بتنفيذ عدة مشروعات منها مشروع استصلاح مليون فدان بالاعتماد على الطاقة الشمسية وليست التقليدية، ومشروع توشكى الذى أضاع على الدولة عشرات المليارات دون الاستفادة منه، ومشروع إنشاء سحارة تحت قناة السويس ومشروع يتعلق بسيول سيناء للوقاية من أخطار السيول، والتى تسببت فى خسائر بلغت 800 مليون جنيه، ومشروع القناطر الكبرى.
ومن جانبه أكد الدكتور رشدى زهران، فى كلمته، اهتمام الجامعة بتوثيق التعاون مع جامعات دول حوض النيل وتفعيل دور جامعة الإسكندرية كمنارة للعلم والتعليم والثقافة، ودعم دور مصر الرائد فى القارة الأفريقية، وأشار الدكتور صديق عبد السلام إلى حرص الجامعة على زيادة المنح الدراسية لطلاب دول حوض النيل، حيث وصلت هذا العام 25 منحة للحصول على الماجستير والدكتوراه، وأكد استعداد الجامعة لتوفير أى عدد من المنح لتلبية احتياجات دول حوض النيل فى التخصصات المختلفة.
موضوعات متعلقة:
وزير الرى ل"اليوم السابع": اللجنة الوطنية تجهز البيانات الفنية ل"سد النهضة" لتسليمها للمكتب الاستشارى فور اختياره.. وضعنا شروط اختيار المكتب لضمان الحيادية والنزاهة وإعلانه منتصف نوفمبر فى الخرطوم