دعت الحملة الشعبية لمراقبة الانتخابات بالإسكندرية برعاية جمعية أنصار حقوق الإنسان بالإسكندرية القوى الوطنية بالإسكندرية للمشاركة فى الحملة الشعبية لمراقبة الانتخابات بالإسكندرية وحضور المؤتمر التأسيسى يوم (الأحد) القادم وذلك بمقر حزب التجمع بالإسكندرية. أشار أحمد عراقى نصار، رئيس مركز نصار لحقوق الإنسان، إلى أن الحملة قامت على أهداف تحقيق نزاهة أى عملية انتخابية وهو المطلب الرئيسى لأى حر سواء كان مرشحا أو ناخبا أو متابعا متأثرا بنتيجة هذه الانتخابات، ومع إلغاء الإشراف القضائى على الانتخابات فى مصر كان لزاما علينا أن نبحث عن ضامن يضمن لنا نزاهة الانتخابات والحيلولة دون وقوع محاولات تزوير لصالح أحد على حساب الآخرين. مؤكدا على ضرورة وجود مراقبه مدربة، واعية، محايدة، حرة ويجب أن تتكاتف جهود جميع قوى الشعب الحرة، من أجل العمل فى سياق منسجم لمراقبة العمليات الانتخابية للوقوف أمام محاولات التزوير من قبل أى أحد، وليست المراقبة لضمان نجاح شخص دون آخر، معلنا أن الحملة ترفض أى تمويل خارجى لعملية المراقبة، فالرقابة الوطنية والحياد ومصلحة الوطن هى هدف الحملة.