قالت إسرائيل الأربعاء انها لا تنوى السماح لليهود بالصلاة فى باحة المسجد الاقصى فى القدسالشرقية التى ضمتها اثر احتلالها، محاولة وضع حد لأنباء مماثلة اثارت قلقا فى العالم الاسلامي. وصرح عضو فى حكومة بنيامين نتانياهو رافضا الكشف عن هويته "لا نية لتعديل الوضع القائم على جبل الهيكل"، وهو الاسم الذى يطلقه اليهود على باحة المسجد الاقصى. والتوترات المتنامية فى الاشهر الاخيرة فى القدس اعادت احياء المخاوف التى لا تزال قائمة لدى المسلمين من ان تقوم اسرائيل بتغيير القواعد المعمول بها فى باحة المسجد الاقصى. وهذا القلق تعزز اخيرا بسبب نشر مقالات حول اصدار تشريع جديد فى هذا المعنى. والحرم القدسى الذى يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. ويعتبر اليهود حائط المبكى الذى يقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودى (الهيكل) الذى دمره الرومان فى العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم، ويحق لليهود زيارة الباحة فى اوقات محددة وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها. وذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية الاربعاء ان الحكومة الاردنية طلبت هذا الاسبوع من اسرائيل توضيحات حول اقتراح قانون يتضمن السماح لليهود بالصلاة فى باحة المسجد الاقصى.