محلب: هناك من يعمل على التخريب ودفع الدولة لعدم الاستقرار

أكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تبذل عملاً جاداً لخدمة الوطن، مؤكداً أنهم يعملون ليلاً ونهاراً، كما أضاف بأن هناك من يدفع الدولة لعدم الاستقرار ويعمل على نشر أعمال التخريب.
وقال محلب فى مؤتمر صحفى على هامش اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء: "نحاول السيطرة على الجامعات ومن دخول السلاح إليها".. وتابع: "لا نريد دخول الشرطة للجامعة، وفى نفس الوقت نحاول المحافظة على العملية التعليمية، فى ظل وجود مجموعة تريد غير ذلك".
وأشار إلى أن الجامعات بوتقة للتعليم وليس المولوتوف، مضيفًا بأن هناك من يدفع لاستدراك الشرطة لدخول الجامعة لنشر أعمال العنف داخلها.
وفى سياق آخر، أوضح رئيس الوزراء أن الأداء الحكومى ليس هو الأمثل، ولكنهم يبذلون جهودا كبيرة، وتابع: "أرى الجميع يبذل أقصى جهد.. ونعمل على ضرب الفساد بكل قوة".
وبالحديث عن مستشفى سموحة، قال "إنه تم توفير الإمكانيات للمستشفى، وتابع: "طلبنا من الأجهزة الرقابية، بكتابة تقرير عن المسئولين عن تعطل العمل بالمستشفى، واتخذنا القرار بتحويل القائمين عليها للتحقيق".
وعن السيدة التى وضعت خارج المستشفى، قال محلب: "الواقعة تعبر عن حادث آليم، وهناك تحقيق يجرى مع المسئولين عن الواقعة".
وبالحديث عن الأوضاع بوزارة التربية والتعليم، قال "إن الحادثين الذين وقعا فى مدرستين مختلفتين مؤلمتين، ولكن ليس هناك مسئولية مباشرة للوزير فهناك 48 ألف مدرسة وتناولت بعض وسائل الإعلام الموضوع بتجريح، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ اللازم تجاه الحادثين فى ظل محاولة الهجوم على الحكومة ككل"، وتابع: "لا يجب اختصار المشكلات فى الوزير.. وسنعمل على مشاركة الجميع فى العملية التعليمية".
وفى سياق آخر، أوضح رئيس الوزراء، أن الحكومة ستواجه كل من استولى على أراضى الدولة بكل قوة، موضحًا أن الأراضى تساوى مليارات، مؤكدا أن الشعب سيقف مع الحكومة فى هذا الأمر وسيتم اتخاذ قرار باسترداد أراضى الدولة واستعادة حقها فى ظل محدودية الإمكانيات مع رفع الكفاءة والانضباط.
وفيما يتعلق بأسعار الحديد والأسمدة، قال "محلب": "لا نعمل إلا لمصلحة البلاد، وتم رصد حديد مستورد يقع تحت بند الإغراق، مما يضر بالمنتج والصناعة المصرية"،موضحًا أنه تم توقيع وثيقة مع المنتجين بتخفيض الأسعار.
وبالنسبة للأسمدة، أوضح أن هناك خسائر كبيرة لمصانع الأسمدة، وتم تحريك السعر نسبيا مع العمل على حماية الصناعة.