فى مثل هذا اليوم.. إعدام معمر القذافى على يد قوات جيش التحرير الليبى.. ورحيل الموسيقار محمد فوزى الفنان الشامل..ومولد الإمام عبد الرحمن بيصار شيخ الجامع الأزهر وليلى فوزى"جميلة الجميلات"وسمية الخشاب

شهد يوم 20 أكتوبر أحداثاً مهمة خلال السنوات الماضية، والتى تتزامن ذكراها اليوم، الاثنين، ويلقى "اليوم السابع" الضوء على أبرز هذه الأحداث..
ومن أبرز الأحداث التى تزامنت مع هذا اليوم عام 1910 مولد الشيخ محمد عبد الرحمن بيصار، شيخ الجامع الأزهر بمدينة السالمية، فى مركز فوة، بمحافظة كفر الشيخ، حيث حفظ القرآن الكريم وكان شغوفاً بالتأليف، فألف رواية "بؤس اليتامى" وأثار حفيظة أساتذته لاشتغاله بالتأليف، فترك معهد طنطا إلى معهد الإسكندرية وأتم دراسته هناك والتحق بكلية أصول الدين وتخرج فيها واختاره الأزهر فى بعثة تعليمية إلى إنجلترا ونال منها الدكتوراه بتفوق، وعاد بعدها أستاذا بكلية أصول الدين.
ورشحته ثقافته ليكون مديراً للمركز الثقافى الإسلامى بواشنطن، وبعدها عاد إلى مصر أستاذا بكلية أصول الدين وتولى وكيل الأزهر، وصدر قرار جمهورى بتعيينه وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر، وتخصص فى الفلسفة الإسلامية، وفى 1979م صدر قرار بتعيين شيخاً للأزهر بعد وفاة الشيخ الإمام عبد الحليم محمود وتوفى 7 من مارس سنة 1982م.
وفى مثل هذا اليوم من عام 1918ولدت الممثلة القديرة ليلى فوزى فى تركيا لأب سورى تاجر للأقمشة يملك محالا فى القاهرة ودمشق وإسطنبول وأمها كانت حفيدة قيصر لى باشا أحد قادة الجيش التركى إبان حكم سلاطين آل عثمان.
وتعتبر ليلى فوزى من أجمال الفنانات اللاتى ظهرن فى تاريخ السينما المصرية على الإطلاق، واختيرت من قبل مجلة أمريكية فى أربعينيات القرن العشرين كإحدى أجمل حسناوات عصرها، وبرعت فى تجسيد أدوار الملكات والأميرات والنساء الأرستقراطيات بجداره، ولقبت ب"فرجينيا جميلة الجميلات"، وتوفيت إثر صراع مع المرض فى 12 يناير 2005.
وفى مثل هذا اليوم أيضاً من عام 1966 ولدت الفنانة سمية الخشاب بمدينة الإسكندرية، حيث تخرجت فى كلية التجارة جامعة الإسكندرية وقبل دخولها إلى مجال الغناء كانت تعمل فى مجال السياحة والبنوك، بينما بدأت مشوارها الفنى كمغنية، ولكن فجأة وقع اختيار المخرجين عليها للتمثيل، ومثلت أدوارا صغيرة وكان مسلسل "عائلة الحاج متولى" هو بداية انطلاقها لعالم الشهرة والنجومية، وواصلت تقديمها للأعمال السينمائية والدرامية الجريئة.
وفى مثل هذا اليوم من عام 1966 توفى الفنان الشامل محمد فوزى، ويعد أحد أشهر المطربين المصريين فى القرن العشرين، وعمل أيضاً كملحن وممثل ومنتج، وولد فى 15 أغسطس 1918، بقرية كفر أبو جندى التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، وهو الابن ال21 من أصل 25 ولدا وبنتا، منهم المطربة هدى سلطان.
ومال محمد فوزى إلى الموسيقى والغناء منذ كان تلميذا فى المدرسة، وكان قد تعلم أصول الموسيقى فى ذلك الوقت على يد أحد رجال المطافئ محمد الخربتلى، وهو من أصدقاء والده، وكان يصحبه للغناء فى الموالد والليالى والأفراح، وتأثر بأغانى محمد عبد الوهاب وأم كلثوم، وصار يغنى أغانيهما على الناس فى حديقة المنتزه.
وفى احتفالات المدينة بمولد السيد البدوى وخلال ثلاث سنوات من رحلة كفاح صعبة مر بها محمد فوزى من الاضطرابات فى مشواره الفنى، استطاع التربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات، ودأبت الإذاعة المصرية التى رفضته مطرباً، على إذاعة أغانيه السينمائية من دون أن تفكر بالتعاقد معه، وبعد ثورة يوليو1952، دخل الإذاعة بقوة بأغانيه الوطنية.
وفى مثل هذا اليوم من عام 2011 توفى الرئيس الليبى معمر القذافى، وهو من مواليد 7 يونيو 1942، وحكم ليبيا لأكثر من 42 سنة، ووصل القذافى إلى السلطة بعد خلع الملك إدريس ملك المملكة الليبية، وظل رئيساً لمجلس قيادة الثورة حتى عام 1977، عندما تنحى رسمياً، ونصب نفسه "قائداً للثورة"، وفى عام 2008 عقد اجتماعا لزعماء أفريقيا ومنح نفسه لقب "ملك ملوك أفريقيا" واستبدل القذافى الدستور الليبى بقوانين استنادا إلى عقيدة سياسية سميت بالنظرية العالمية الثالثة، ونشرت فى الكتاب الأخضر.
ووصف النقاد القذافى بالمستبد والغوغائى، وفى أعقاب الثورات العربية بالدول المجاورة فى مصر وتونس، بدأت الاحتجاجات ضد حكمه وتصاعد هذا التوتر إلى الانتفاضة بجميع أنحاء ليبيا، وتسبب قمع تلك المظاهرات إلى تشكيل حكومة للمعارضة، ومقرها فى مدينة بنغازى وخسر القذافى وقواته معركة طرابلس واعتقل على أيدى أفراد من جيش التحرير الوطنى وتم إعدامه على أيديهم.