تستعد القوى السياسية لأخطر 8 أيام فى مصر، تبدأ مع عودة د.محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عصر غد الجمعة بصالة رقم (3) رحلة رقم 863، تتنوع فيها بين لقاءات لرسم ملامح سياسية تحدد مصير العامين المقبلين بدءا من الانتخابات البرلمانية 2010 والرئاسية 2011، واحتفالات لتكريمه بصفته شخصية مصرية دولية. وأكد جورج إسحق، المنسق السابق بحركة كفاية، أن أولى اللقاءات التى سيعقدها د.محمد البرادعى مع القوى السياسية تحدد يوم 23 فبراير القادم بمنزلة فى مزرعة جرانة على الطريق الصحراوى ليضم عددا من القوى السياسية بكافة التيارات السياسية، بجانب عدد من الأدباء لمناقشة الأوضاع الحالية بمصر وبحث طرق التغيير السلمى باتحاد القوى السياسية جميعا. وبشأن الاستقبال الحاشد غدا، أشار إسحق، لمشاركة العديد من القوى السياسية التى يصل عددها لما يقرب من 45 شخصية عامة من بينها المستشار محمود الخضيرى، ود.حسن نافعة، الإعلامى حمدى قنديل، مؤكدا أن حملة الاعتقالات التى بدأت أمس باعتقال فردين من شباب 6 أبريل لن يؤثر على مسألة الاستقبال. فيما أشار الشاعر عبد الرحمن يوسف، مقرر الحملة المستقلة لدعم د.البرادعى، إلى لقاء تحدد مع شباب الحملة ود.البرادعى يوم 24 فبراير بمنزله للحديث عن آخر التطورات السياسية وكذلك رؤية د.محمد البرادعى للتغيير فى مصر ورؤية الحملة، قبل أن يغادر مصر يوم 27 فبراير منطلقا إلى القارة الأوربية، حيث يتم تكريمه بإحدى الدول الأوروبية. ونفى يوسف، علاقة الشباب المعتقلين من 6 أبريل بالحملة المستقلة لاستقبال د.البرادعى، مؤكدا أن أعمال الرش التى قام بها الشباب تأييدا للبرادعى لم يكن لها علاقة بأجندة الاستقبال مطلقا. وقال ممدوح قناوى- رئيس الحزب الدستورى الحر- إنه بصدد تنظيم حفل استقبال حافل بالبرادعى خلال فترة الأولية لوجوده بمصر، على شرفه لتكريمه باعتباره شخصية مصرية دولية، خاصة بعدما قبل بالعضوية الشرفية بالحزب الدستورى الحر. وأكد قناوى، على توجهه غدا لاستقبال د.البرادعى فى المطار، مجددا دعواه بضم د.البرادعى للهيئة العليا للحزب، بعدما أكد أن اعتقال شباب 6 أبريل أمس مؤشر "غير إيجابى" على تعامل النظام مع القوس السياسية، قائلا: "على البرادعى أن ينضم لحزب شرعى يستطيع من خلاله البدء فى تحركات لتعديل الدستور".