ننشر تفاصيل اجتماع البنك الدولى ب"المركزى للمحاسبات.. اتفاق على رفع قيمة الأموال المخصصة لدعم مصر ودول شمال إفريقيا عقب زيارة السيسى.. وتعاون مشترك بين الجانبين لتبادل الخبرات

حصل "اليوم السابع" على تفاصيل اللقاء الذى عقد بين الجهاز المركزى للمحاسبات المصرى وممثل البنك الدولى فى منتصف أكتوبر الجارى بالولايات المتحدة الأمريكية، والذى حضره لأول مرة المستشار هشام جنينة تلبية لدعوة البنك الدولى، وذلك لاستعراض أوجه التعاون المشترك بين الأجهزة الرقابية والبنك الدولى، وبحث سبل دعم البنك الدولى للتنمية البشرية والتدريب المستمر للارتقاء بمستوى الأداء الرقابى فى مصر وسبل نقل الخبرات من البنك الدولى والجهات التى يتعاون معها الجهاز الرقابى المصرى.
وقال مصدر بالجهاز، إن الجانبين قاما خلال اللقاء ببحث سبل دعم البنك الدولى للتنمية البشرية والتدريب المستمر للارتقاء بمستوى الأداء الرقابى فى مصر، فضلا عن نقل الخبرات من البنك الدولى والجهات التى يتعاون معها الجهاز المركزى للمحاسبات المصرى، مشيراً إلى أنهما اتفقا على تنظيم بعثتين لعدد من خبراء الجهاز المركزى للمحاسبات المصرى للولايات المتحدة الأمريكية لنقل الخبرات إليهم.
وأضاف "المصدر" أن ممثلى البنك الدولى أكدوا خلال اللقاء، أن قوة الأجهزة الرقابية فى مصر مؤخرا جاءت من قوة الإرادة للقيادة السياسية التى تشهدها مصر عقب ثورة ال30 يونيو، والتى أدت لبعث رسالة الطمأنينة إلى البنك الدولى فى الخارج، مؤكدين على ثقتهم فى دور مصر الريادى والمهم فى المنطقة عقب ثورة 30 يونيو، وعن تقديرهم لدور الجهاز المركزى للمحاسبات المصرى، مشيدين بالخطوات الإصلاحية التى تتم فى مصر عقب ثورة ال30 يونيو.
وأشار إلى أن ممثلى البنك الدولى خلال اللقاء أعلنوا عن قرار البنك الدولى برفع قيمة الأموال المخصصة لدعم مصر ودول شمال إفريقيا عقب زيارة الرئيس السيسى للولايات المتحدة الأمريكية، معلنا عن تحديد موعد للقاء مرتقب بين ممثل البنك الدولى ورئيس الجهاز المركزى للمحاسبات قريبا بمقر الجهاز المركزى بالقاهرة، وأنهم سيحددون موعداً للقاء الرئيس السيسى أثناء زيارتهم للقاهرة.
وتابع المصدر أنه تم عقد اجتماع للأجهزة العليا للرقابة بمقر الجهاز الأعلى للرقابة المالية والمحاسبة بالولايات المتحدة الأمريكية، وأن الجهاز شارك بالمؤتمر بصفته عضواً بالمجلس التنفيذى للمنظمة الدولية الإنتوساى وممثلاً للقارة الإفريقية، موضحاً أن المؤتمر الذى عقد على مدار ثلاثة أيام تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون ومكافحة الفساد وغسيل الأموال فى الدول الأعضاء للمنظمة الدولية ودراسة الأفكار والمقترحات التى سيتم عرضها فى الجمعية العمومية للمنظمة الدولية للأجهزة الرقابية والتى سيتم عقده فى دولة الإمارات عام 2016، ويتم خلاله استضافة كل الأجهزة الرقابية على مستوى العالم والتى تبلغ 192 جهازاً رقابياً.