العربى يردعلى ما نشربالموقع حول الملفات الضريبية

أرسل رئيس مصلحة الضرائب المصرية أشرف العربى ردا على ما نشر باليوم السابع حول تمزيق ملفات ضريبية بالجيزة، وفيما يلى نص الرد الذى ننشره، إعمالا لحق النشر الذى كفله القانون :
"رداً على ما نشر يوم الثلاثاء 9/2/21010 على موقع الصحيفة الإلكترونية تحت عنوان "عمال نظافة بالجيزة مزقوا ملفات ضريبية أهدرت على الدولة ملايين الجنيهات".
يشرفنا أن نضع أمامكم الوقائع الخاصة بهذا الموضوع، حيث دأب بعض العاملين السابقين بالإدارة العامة للتفتيش بمنطقة شمال الجيزة على كتابة شكاوى كيدية ضد رؤسائهم فى العمل على غير هدى من واقع أو قانون وكان آخرها ما نشر بجريدتكم الموقرة، حيث قام المذكور بتقديم بلاغ للسيد الأستاذ المستشار النائب العام تحت رقم 738 لسنه 2010 حول ادعاء اختفاء ملفات مسجلين بمأموريتى الدقى والعجوزة والمهندسين وتمزيق ملفات المسجلين.
تم إحالة البلاغ المشار إليه إلى السيد الأستاذ المحامى العام لنيابات شمال الجيزة فى 23/1/2010، وتأشر عليه من سيادته بتاريخ 31/1/2010 إلى نيابة العجوزة لاتخاذ اللازم قانونا وقيد برقم 561 لسنه 2010 عرائض نائب عام.
هذا وقد رأت النيابة إرفاق العريضة المذكورة بملف الجنحة رقم 837 لسنه 2010 إدارى جنح العجوزة المقامة من السيد المذكور ضد رئيسته السابقة بتفتيش المنطقة المنوه عنها سلفا، وتم حفظ الموضوعين إداريا بتاريخ 31/1/2010.
هذا وقد سبق الرد على سيادتكم عن ما نشر بجريدتكم الموقرة يوم 19/1/2010 رداً على الخبر المنشور بتاريخ 8/1/2010، تحت عنوان "الأسرار الكاملة لاختفاء 120 ملفا لكبار الممولين بمأموريتى ضرائب مبيعات الدقى والمهندسين" الذى قام السيد الأستاذ / رئيس النيابة الإدارية الاطلاع بنفسه على هذه الملفات، وكلف الجهة بإحضارها إلى مقر النيابة الإدارية، وأشر سيادته على جميع الملفات بما يفيد النظر وتم إعادة أصول الملفات إلى المأمورية، مما يبين كذب ادعاءات السيد المذكور والذى دأب عليها كثيراً فى الآونة الأخيرة على غير الحقيقة.
وأخيراً يتضح من العرض السابق لكل الوقائع التى تم نشرها بصحيفتكم تحت عنوان "عمال نظافة الجيزة مزقوا ملفات ضريبية أهدرت على الدولة ملايين الجنيهات"، أنها وقائع غير صحيحة على الإطلاق، وتعد شكوى كيدية دأب عليها أحد العاملين بالمنطقة المنوع عنها سلفا على كتابتها ضد رؤسائهم فى العمل على غير سند من القانون أو الواقع.
ونرجو من سيادتكم التكرم بنشر هذا الرد بصحيفتكم الموقرة وبالمكان والحجم نفسيهما.