◄كشك: أمراض القلب من أخطر الأمراض التى تؤدى إلى الوفاة بشكل كبير فى مصر أمل جديد فى الشفاء لمرضى القلب يحمله الإعلان عن بدء المرحلة التجريبية لتركيب الصمامات القلبية عن طريق «القسطرة التداخلية»، وهو ما يفيد المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة بجانب مرض القلب تمنعهم من إجراء عمليات جراحية فيه، وأشهرها تركيب الشريان الاورطى الذى يزرع حالياً فى الخارج عن طريق القسطرة، مما يحفزنا- كما يقول الدكتور «هشام أبوالعينين» أستاذ أمراض القلب بكلية طب بنها- على طرح دخول هذا التكنيك فى استخدام القسطرة التداخلية فى تركيب الصمامات بالشرايين القلبية، ويوضح أبوالعينين ان نسب النجاح فى القسطرة 97 % مقارنة بالجراحة التى تصل نسب النجاح فيها إلى 50 % فقط، مما يعتبر بمثابة أمل جديد فى ظل ارتفاع عدد المرضى والمعرضين للاصابة بجلطة القلب والذين تصل نسبتهم إلى 25 % من الشعب المصرى. جاء هذا الاقتراح من خلال الجمعية المصرية لأمراض القلب لعرضه فى المؤتمر ال37 للجمعية والمقرر انعقاده هذا العام بداية من 22 حتى 26 نوفمبر الحالى. وأضاف الدكتور حسين كشك أستاذ أمراض القلب ورئيس الجمعية المصرية أن أمراض القلب أصبحت من أهم أسباب الوفيات فى مصر فى ظل تغير نمط أمراض القلب علمياً حيث أصبحت الأمراض المتعلقة بالحمى الروماتيزمية فى ذيل قائمة الأمراض التى حلت محلها أمراض شرايين القلب وذلك بسبب تغير نمط الحياة اليومية وفى ظل ارتفاع الإصابة بأمراض ضغط الدم والسمنة المفرطة وعدم ممارسة الرياضة والاعتماد على الوجبات السريعة. كما أوضح «كشك» وصول الأمراض المرتبطة بتصلب الشرايين خاصة التاجية إلى صغار السن بعد انحصارها لفترة طويلة بين كبار السن، مؤكدا أن 25 % من البالغين فى مصر مصابون بأمراض الشرايين منهم 1.8 مصابون بأمراض ضغط الدم، لافتا إلى تطور دور القسطرة التداخلية لتحل محل الجراحة فى العديد من الحالات الحرجة مما أثر على خفض نسب المضاعفات التى تصيب المريض عقب الجراحة، مشيراً إلى أنه أهم الأبحاث المقرر مناقشتها فى المؤتمر هذا العام، مع الجديد فى زرع الخلايا الجذعية التى تفيد المرضى فى حالة هبوط عضلة القلب والتى تعالج بالعلاج الدوائى والمقرر استبداله بالحقن بالخلايا الجذعية.