أكد دفاع المتهمين فى قضية التستر على هشام قنديل، التى يحاكم فيها كل من ياسر على المتحدث الرسمى الأسبق باسم رئاسة الجمهورية واثنين آخرين، أن المحكمة أستبعدت المتهم الثالث ويدعى عبد الحميد يسرى"، دون إبداء أسباب واضحة للاستبعاد، لافتا أن قرار المحكمة جاء رغم أن تحريات الامن الوطنى قد جاء فيها ذكر اسم المتهم، وأنه اشترك مع باقى المتهمين فى التستر على الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق. وأوضحت هيئة الدفاع، أن المستشار تامر حفيظ يتجه إلى حجز القضية و تحديد جلسة للنطق بالحكم، مؤكداً أن الدفاع طلب فى الجلسة السابقة تأجيل القضية للإطلاع، وفوجئو فى جلسة اليوم بتأجيل القضية لإحضار المتهمين من محبسهم. البداية كانت فى شهر ديسمبر من العام الماضى حينما القت القوات الامنية القبض على "ياسر على" الرئيس السابق لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، و المتحدث الرسمى الأسبق باسم رئاسة الجمهورية، فى أحد الشقق السكنية بالدقى دون أن يبدى اى مقاومة من جانبه، وذلك على خلفية إتهامه بالتستر على هشام قنديل رئيس الوزراء الاسبق والصادر ضده حكم قضائى بالحبس سنة وكفالة 2000 جنيه و عزله من منصبه على خلفية إتهامه بالإمتناع عن تنفيذ حكم قضائى، والانضمام إلى جماعة الإخوان، ومساعدة قادتها على الهرب، والتحريض على أعمال عنف بالبلاد. و يحاكم فى نفس القضية كل من عماد حمدى، صاحب المنزل الذى ضبط فيه هشام قنديل فى شهر ديسمبر من العام الماضى، عبد الحميد يسرى، احد عناصر جماعة الإخوان.