قررت محكمة جنح الهرم، تأجيل ثانى جلسات محاكمة ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الأسبق، وإثنين آخرين هما المهندس عماد حمدى، وعبد الحميد يسرى، فى قضية اتهامهم بالتستر على هشام قنديل رئيس الوزراء السابق، ومساعدته على محاولة الهرب خارج البلاد، والانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، ومساعدة قادتها، لجلسة 18 أكتوبر الجارى، لتمكين الدفاع من الإطلاع على أوراق القضية وتصوير مسنداتها، وحضور المتهمين من محبسهم. يذكر أنه تم القبض على ياسر على نهاية شهر ديسمبر من العام الماضى، بتهمة التستر على هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، ومساعدته على الهرب خارج البلاد، لصدور حكم قانونى بحبسه، وأفادت نتائج التحريات الأمنية، بقيامه بتخصيص شقة بمدينة نصر لإخفاء قنديل، ومحاولة تأمين رحلة لهروبه إلى السودان ثم لتركيا. وأنكر علي الاتهامات المنسوبة له، وقال خلال التحقيقات: إنه لا يوجد أي دليل على الجريمة الأولى بالتستر على هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق، لأنه لم يضبط في مكان واحد معه، ولم يتم رصد مكالمات متبادلة بينهما، ولا يعلم من الأساس أنه كان «قنديل» مطلوب القبض عليه وإحضاره. كما نفى عن نفسه كذلك التهمة الثانية بالانضمام لجماعة الإخوان المسلمين، قائلًا: إن الجماعة لا توجد لها أي سجلات تثبت عضوية المنتمين لها من عدمه، كما أنه طوال فترة عمله العام، وتواجده بديوان رئاسة الجمهورية لمدة سنة كاملة، لم يتحدث مطلقًا بلسان الجماعة أو أنه عضو بها.