تغيب "ياسر علي" المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الأسبق، عن حضور ثانى جلسات محاكمته فى قضية اتهامه بالتستر على هشام قنديل رئيس الوزراء السابق، ومساعدته على محاولة الهرب خارج البلاد، والانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، ومساعدة قادتها ولم يحضر المتهمين لجلسة اليوم لعدم إعلانهم رسمياً بموعد الجلسة، على الرغم من كونهم محبوسين على ذمة المحاكمة.
يذكر أنه تم القبض على ياسر على نهاية شهر ديسمبر من العام الماضى، بتهمة التستر على هشام قنديل، رئيس الوزراء الأسبق فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، ومساعدته على الهرب خارج البلاد، لصدور حكم قانونى بحبسه، وأفادت نتائج التحريات الأمنية، بقيامه بتخصيص شقة بمدينة نصر لإخفاء قنديل، ومحاولة تأمين رحلة لهروبه إلى السودان ثم لتركيا.
وأنكر علي الاتهامات المنسوبة له، وقال خلال التحقيقات إنه لا يوجد أى دليل على الجريمة الأولى بالتستر على هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق، لأنه لم يضبط فى مكان واحد معه، ولم يتم رصد مكالمات متبادلة بينهم، ولا يعلم من الأساس أنه كان «قنديل» مطلوب القبض عليه وإحضاره.
وكما نفى عن نفسه كذلك التهمة الثانية بالانضمام لجماعة الإخوان المسلمين، قائلاً إن الجماعة لا يوجد لها أى سجلات تثبت عضوية المنتمين لها من عدمه، كما أنه طوال فترة عمله العام، وتواجده بديوان رئاسة الجمهورية لمدة سنة كاملة، لم يتحدث مطلقاً بلسان الجماعة أو أنه عضواً بها