بدأت جلسة محاكمة "ياسر على" المتحدث السابق باسم رئاسة الجمهورية، بعدما تبين غياب المتهم عن جلسة محاكمته اليوم. وأكد "علاء الأشمونى" الحاضر بالدفاع عن المتهم "أنه لم يتم إعلان موكله حتى الآن بمواعيد جلسات محاكمته واثنين آخرين بتهمة التستر على هشام قنديل، على الرغم من كون اليوم ثانى جلسات نظر الدعوى. كما أوضح المحامي أن موكله محبوس منذ 10 أشهر، وأنه لا يجوز استمرار حبس المتهم على ذمة "جنحة" لأكثر من 6 أشهر وفقًا للقانون، وأنه تم تحديد جلسة لنظر القضية في آخر يوم عمل قبل عيد الفطر مباشرة، وتم نظرها أمام دائرة غير مختصة، قررت تأجيلها وإحالتها للدائرة المختصة بجلسة اليوم السبت 11 أكتوبر، وعلى الرغم من ذلك لم يتم إعلان موكله بالجلسة. يذكر أنه تم القبض على ياسر على نهاية شهر ديسمبر من العام الماضى، بتهمة التستر على هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، ومساعدته على الهرب خارج البلاد، لصدور حكم قانونى بحبسه، وأفادت نتائج التحريات الأمنية، بقيامه بتخصيص شقة بمدينة نصر لإخفاء قنديل، ومحاولة تأمين رحلة لهروبه إلى السودان ثم لتركيا. وأنكر علي الاتهامات المنسوبة له، وقال خلال التحقيقات: إنه لا يوجد أي دليل على الجريمة الأولى بالتستر على هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق، لأنه لم يضبط في مكان واحد معه، ولم يتم رصد مكالمات متبادلة بينهما، ولا يعلم من الأساس أنه كان «قنديل» مطلوب القبض عليه وإحضاره. كما نفى عن نفسه كذلك التهمة الثانية بالانضمام لجماعة الإخوان المسلمين، قائلًا: إن الجماعة لا توجد لها أي سجلات تثبت عضوية المنتمين لها من عدمه، كما أنه طوال فترة عمله العام، وتواجده بديوان رئاسة الجمهورية لمدة سنة كاملة، لم يتحدث مطلقًا بلسان الجماعة أو أنه عضو بها.