الجامعة العربية ترسل مراقبيها إلى تونس لمراقبة الانتخابات التشريعية

يتوجه السفير وجيه حنفى الأمين العام المساعد فى جامعة الدول العربية، الاثنين المقبل إلى تونس، على رأس وفد من مراقبى الجامعة العربية الذى يترأسه ويتكون من 20 ملاحظًا، لمراقبة الانتخابات التشريعية المقرر لها نهاية هذا الشهر.
وقال السفير علاء الزهيرى مدير أمانة إدارة الانتخابات فى الجامعة العربية، إن تونس لديها استحقاقان مهمان، الأول هذا الشهر وهو الانتخابات التشريعية، ثم الشهر القادم، الانتخابات الرئاسية ويترأس بعثة مراقبى الجامعة العربية فيهما السفير وجيه حنفى، لافتا إلى أن البعثة الأولى لوفد الجامعة ستتوجه إلى تونس فى 20 أكتوبر الحالى لمتابعة الانتخابات البرلمانية منذ انطلاقها وحتى انتهائها وإعلان النتائج، حيث يتكون الوفد من حوالى 10 جنسيات عربية ليس من بينها الجنسية التونسية وذلك ضمانا لحيادية عملية ملاحظة الانتخابات.
وأكد الزهيرى، فى تصريحات صحفية اليوم الخميس أن الجامعة ستشارك بوفد يغطى أغلب المحافظات التونسية التى ستتم فيها العملية الانتخابية، موضحًا أن عدد مراقبى الجامعة خلال الانتخابات التشريعية سيبلغ 20 مراقبًا، بالإضافة إلى أن الجامعة العربية لديها مركز للجامعة فى تونس سيتولى تقديم بعض المساعدات اللوجستية لعمل فريق الجامعة.
وأضاف "كذلك سيكون هناك مشاركة ثانية لمتابعة الانتخابات الرئاسية القادمة فى الثالث والعشرين من شهر نوفمبر القادم، مؤكداً على أن هذه الانتخابات لها أهمية خاصة، لأنها ستصل بالتجربة التونسية عمومًا إلى ختام استحقاقتها الديمقراطية، باستكمال ما بدأته من إقرار للدستور ثم إجراء انتخابات تشريعية فانتخابات مرحلة انتقالية تنتهى بانتخاب رئيس الجمهورية الشهر القادم".
ولفت إلى أن الجامعة العربية تولى اهتمامًا كبيرًا بهذا الموضوع، وأنه يأتى ضمن اهتمامات الجامعة بالمسار الديمقراطى فى كافة الدول العربية، ولذلك لديها أمانة فى مراقبة الانتخابات والمساعدات الانتخابية.