تستعد مجموعة "بشر" للتنمية الفنية والثقافية لإقامة حفل ختام مهرجان النشر الجماعى الأول يوم الجمعة المقبل الساعة الخامسة مساءً بالحديقة الملحقة بمركز محمود مختار الثقافى. وسيعرض فيلم قصير عن نشر جماعى من إخراج شيرين طلعت، كما يتم تكريم كل من أعضاء لجنة التحكيم، والفائزين بالنشر فى مجال القصة والشعر، على أن يختتم الحفل بعرض لفرقة المولوية المصرية. يذكر أن مجموعة بشر للتنمية الفنية والثقافية تقيم سنوياً مهرجاناً للنشر الجماعى للقصة والقصة القصيرة والشعر بالعامية والفصحى، سيكون موسمه الأول هو عام 2009-2010. ومفهوم النشر الجماعى هو مجموعة قصصية أو مجموعة شعرية لأكثر من مؤلف يشتركوا فى كتاب واحد يجمع تلك الأعمال التى سيتم اختيارها عن طريق لجنة تحكيم فى كل مجال على حدا، ويصدر بتلك الأعمال مطبوع كتابين أحدهما للقصة والآخر للشعر سيتم نشره فى عامه الأول بالتعاون مع دار دَون، ويتم توزيعه وبيعه فى الأسواق. والمشروع قام لسد نقص واضح فى القدرة على النشر للأعمال المفردة بعيداً عن الدوريات والإصدارات الأخرى، ولمساعدة الكتاب أصحاب العمل الواحد فى مجال ما رغم تخصصه فى مجال آخر، وكذا الكتاب الجدد الذين لم تتكون لديهم مجموعة قصصية أو شعرية بعد، فى نشر أعمالهم المميزة. وهو تجربة في طريق مهجور للنشر؛ بجمع أكثر من كاتب فى كتاب واحد بشكل دورى. ويأمل المشروع أن تعفى التجربة الكاتب من حرج تكلفة الطباعة لكونه سيتم طباعته عن طريق بشر ودار دَون، وذلك بدون أى مقابل مادى يتم تحصيله من الكاتب. هذا وسيتم التعاقد مع المؤلفين المختارة أعمالهم للنشر لضمان حقوق جميع الأطراف (المؤلفين وبشر ودار دون) وذلك تأكيداً على الشفافية أولاً التى تنتهجها بشر فى كل مشاريعها وثانياً على الاحترافية فى التعامل والتى ترجو بشر تعميمها فى المشاريع التنموية. وترسل الأعمال مرفق بها اسم الكاتب، عنوانه, رقم تليفونه, إيميله، وظيفته، سنه، سابقة نشره للعمل المقدم من عدمه أو فوز العمل فى أى مسابقات أدبية، وذلك فى رسالة إلكترونية معنونة باسم المجال الذى يريد المشاركة فى مسابقته مرفق بالرسالة العمل بصيغة وورد، ويفضل أن تكون تلك الأعمال مسجلة باسم أصحابها لكنه ليس شرطاً لقبول العمل. يذكر أن محموعة "بشر" هى تجمع من الشباب المهتم بالفن والثقافة، ويسعى إلى تنمية المهارات الفنية والقدرات الثقافية للأفراد بالمجتمع المصرى والعربى، كما يسعى لتنمية أفراد المجتمع ككل عن طريق وسائط فنية وثقافية. تنطلق جهودهم من الإيمان بأن البشر جميعاً لديهم ذات القدر من المهارات والقدرات التى تؤهلهم ليكونوا على ما يأملون.
