قال وسيم حمد، ناشط سياسى سورى، إن القوى العالمية لا تملك الكثير من الخيارات فى الوقت الممنوح لها من قبل شعوبها لمكافحة الإرهاب الإسلامى المتشدد المقبل على حسب تعبيرهم بالدولة الإسلامية (داعش) أو جبهة النصرة أو أى قوة تتبع منهجا دينيا متطرفا أو متشددا، ولهذا توحد العالم ضد إيقاف مواردهم ومنابع تمويلهم. ونوه حمد فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إلى أن أول من حارب "داعش" هو الجيش السورى الحر أو (القوى المعتدلة) فى سوريا لأنها أظهرت قوتها وجه جبهة النصرة والجيش الحر وكل الفصائل المحاربة للنظام الأسدى. وتابع: "بالنسبة للقوى المتحالفة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية فهى مرحب بها ولكن بوجود ضوابط، أى معرفة الأهداف التى تقصفها وأماكن تواجد تنظيم الدولة التى تتمركز فى الرقة والمنطقة الشرقية". وبالنسبة لجبهة النصرة فإن قوتها موجهة إلى النظام الأسدى، وهذا المطلوب وليس على الشعب الذى خسر كل شىء، وقد قدم الجيش الحر مطالبه للتعاون مع التحالف وهى ضرب النظام الأسدى وحزب الله اللبنانى وهو متأكد أنهم لن يغيروا بها وجود داعش فى المنطقة يطيل ويمد بعمر النظام الأسدى المجرم ولن تؤثر قوى التحالف أو تزيل التنظيم ما لم يكن هناك تنسيق جاد مع القوى الثورية على الأرض مثل الجيش الحر وجبهة النصرة وغير ذلك لن يستطيعوا أن يزيلوه أو حتى يضعفوه.