سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثورة30يونيو تؤسس لتقارب مصرى يونانى قبرصى..دول المتوسط الثلاث تتعاون بمجالات السياحة والاقتصاد.. نيقوسيا تستضيف خلال أيام قمة ثلاثية على مستوى وزراء الخارجية..والقاهرة على مستوى الرؤساء9نوفمبر المقبل
رغم أن اندلاع ثورة 30 يونيو، أربك حسابات الكثير من الدول ودفعها لتقييم العلاقات، إلا أن قبرص واليونان أظهرا دعمهما الكامل لمصر فى هذه الفترة، وعكفتا على شرح الموقف وإيصال الصورة الصحيحة لما يحدث لأوروبا، خاصة وإن اليونان ترأست الاتحاد الأوروبى فى دورته الماضية من الفترة يناير إلى يوليو 2014. وشهدت العلاقات بين الدول الثلاث تعاونا كبيرا فى الآونة الأخيرة، حيث التقى وزيرا الخارجية السابق نبيل فهمى والحالى سامح شكرى وزيرى خارجية اليونان وقبرص إيفانجيلوس فينيزيلوس ولونسيس كاسوليديس فى نيويورك على مدار عامين متتاليين فى لقاء ثلاثى، ناقشوا خلاله أبرز قضايا الاهتمام المشترك والتعاون السياحى والاقتصادى والحدود البحرية، وأعلن وزيرا خارجية اليونان وقبرص أن بلادهما ستشارك فى قمة ثلاثية تعقد فى القاهرة فى 9 نوفمبر المقبل بين رؤساء الدول الثلاث، وتستغرق ثلاثة أيام وتعد الأولى على هذا المستوى، وذلك خلال توقيعهما أمس على اتفاقية ثنائية بين أثينا ونيقوسيا، وفقا لما نقلته وسائل الإعلام القبرصية، كما ستستضيف قبرص فى غضون أيام قمة ثلاثية على مستوى وزراء الخارجية تعد الثلاثة لاستئناف ما تم مناقشته فى نيويورك. وقال الوزيران إن الاجتماع الثلاثى بين وزراء الخارجية سيكون له أهمية كبيرة، ليس باعتباره كخطوة ضد أى شخص، أو أى دولة فى المنطقة، ولكن كخطوة لتعميق التعاون، خاصة وإن مصر تلعب دورا محوريا فى الأزمات الكبرى مثل دورها فى وقف إطلاق النار فى غزة، وإعادة فتح مفاوضات سلام الشرق الأوسط، وأعربا عن أهمية التعاون مع مصر ودوره كأساس مشترك لاحترام القانون الدولى، وخاصة احترام القوانين الدولية فى منطقة شرق المتوسط المهمة. وأكد الوزيران أمس على الأهمية الكبيرة، التى توليها كل من اليونان وقبرص للتعاون مع مصر، مشيرين إلى أن القمة الثلاثية المرتقبة ستكون بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس القبرصى ورئيس الوزراء اليونانى، وقالت الصحف القبرصية أمس "إن وزيرى خارجية قبرص واليونان قررا التركيز على تعاونهما فى مجالات الطاقة والسياسة البحرية"، وقال وزير الخارجية اليونان لوسائل الإعلام "إن هذا التعاون يحمى المنطقة البحرية بين اليونان وقبرص من أى انتهاكات". ومن ناحية أخرى، أكد السفير اليونانى فى القاهرة، كريس لازاريس فى مؤتمر صحفى سابق له، أن اليونان عازمة على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر فى كل المجالات سواء الاقتصادية أو التجارية أو الثقافية أو السياحية، كما أكد سوتس لياسيدس، السفير القبرصى فى القاهرة فى بيان بمناسبة الاحتفال بذكرى الاستقلال ال54 فى مستهل شهر أكتوبر الجارى إن رئيس بلاده نيكوس انستسيادس، زار مصر مرتين خلال ال12 شهر الماضيين؛ الأولى فى ديسمبر عام 2013، عندما جاء إلى القاهرة فى زيارة رسمية والتقى الرئيس المؤقت عدلى منصور، والثانية فى يونيو 2014، لحضور مراسم تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على زيارة للرئيس المصرى إلى قبرص قبل حلول نهاية العام الحالى فى آخر اجتماع جمع بين الزعمين المصرى والقبرصى فى الأممالمتحدة فى نيويورك قبل عشرة أيام. وأوضح لياسيدس فى بيان وزعته سفارة قبرصبالقاهرة بمناسبة الاحتفال بذكرى الاستقلال ال54 أن الرئيسين أعربا عن عزمهما تعزيز التعاون والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، كما تحدثا عن أهمية اكتشاف احتياطيات الهيدروكربونات فى شرق المتوسط، باعتبارها بمثابة حافز لتعاون أوسع على الصعيد الإقليمى، وبالتالى المساهمة فى السلام والاستقرار فى المنطقة. موضوعات متعلقة .. 9 نوفمبر.. القاهرة تستضيف قمة ثلاثية بين السيسى ورؤساء اليونان وقبرص