احتشد المئات من افراد الشرطة الجزائرية المنتسبين لوحدات التدخل السريع فى الساعات الاولى من صباح اليوم الاثنين أمام مقر مديرية الشرطة بولاية غرداية /600 كيلومتر جنوبالجزائر للمطالبة بحقوقهم ورحيل المدير العام لجهاز الشرطة اللواء عبد الغنى هامل. وذكرت مصادر اعلامية أن نحو 1500 شرطى تجمعوا أمام مقر مديرية الشرطة بولاية غرداية بداية من الساعة الثالثة صباحا، وان طائرات الهليكوبتر كانت تراقب الأوضاع من الجو. وذكرت صحيفة"الوطن" على موقعها الالكترونى أن افراد الشرطة الذين احتجوا بطريقة سلمية، طالبوا باسترداد حقوقهم التى وصفوها ب "المغتصبة " منها الحق فى زيارة عائلاتهم بعد اكثر من 10 اشهر من العمل وسط الاحداث الدموية التى عاشتها مدينة غرداية اضافة الى تحسين اوضاعهم اليومية وإنشاء نقابة وطنية للشرطة ورحيل المدير العام للشرطة اللواء عبد الغنى هامل. وأكد المحتجون عدم وجود اى تعويض للعديد من افراد الشرطة الذين توفوا او تعرضوا لإصابات وحروق خلال احداث العنف الطائفية التى تعيشها مدينة غرداية منذ 10 اشهر. وانضم الى الاحتجاج عناصر وحدات التدخل السريع ببلدة بريان القريبة من مدينة غرداية، رغم تجدد المواجهات بين العرب (المالكيين) والامازيج (الاباضيين) صباح اليوم الاثنين.