سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البيان الختامى لمؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة يؤكد مساندة المشاركين للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار ودعم التوصل إلى اتفاق دائم..النرويج تدعو لاجتماع فى مارس 2015 لتقييم الإعمار والوفاء بالالتزامات
أكد المشاركون فى مؤتمر القاهرة الدولى لإعادة إعمار غزة مساندتهم للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار ودعمهم لكل الجهود المقبلة التى من شأنها التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. ومن المقرر أن تدعو النرويج إلى اجتماع اللجنة الخاصة بمساعدة الفلسطينين فى مارس 2015 فى بروكسل بمبادرة من الاتحاد الأوروبى لتقييم مدى التقدم الذى تحقق فى إعادة إعمار غزة والوفاء بالالتزامات التى خرج بها مؤتمر القاهرة. وأكدو فى البيان الختامى للمؤتمر استعدادهم لتعزيز أسس وقف إطلاق النار من خلال حشد الدعم الدولى لإعادة إعمار غزة فى إطار طويل المدى مناسب لتنمية فلسطين ككل. ورحب المشاركون بالخطوات التى اتخذتها حكومة فلسطين من أجل إعادة إقرار سلطتها فى غزة، كما رحبوا بالجهود المصرية من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية. وأشار المشاركون إلى أن هناك حاجة عاجلة ل 414 مليون دولار للإغاثة الإنسانية و 1،2 مليار دولار لتعافى الاقتصاد كمرحلة أولى بالإضافة إلى 2،4 مليار دولار تكلفة مبدأية لإعادة الأعمار. وأعرب المشاركون عن موافقتهم للخطة التى تقدمت بها حكومة فلسطين لإعادة إعمار غزة، وأضاف المشاركون أن تقديم المساعدة لإعادة إعمار غزة يجب أن يواكبه دعم لموازنة الحكومة الفلسطينية وللتنمية فى الضفة الغربية. وشدد المشاركون على عدم إمكانية نجاح إعادة الإعمار فى غزة دون توافر رؤية دولية موحدة لإعادة الاستقرار ومواجهة التحديات طويلة المدى فى غزة. ودعا مؤتمر المانحين إلى تقديم مساهماتهم عبر الآليات والصناديق القائمة وخاصة حساب وزارة المالية الفلسطينية ولا سيما أن حكومة فلسطين تمثل حاليًا كامل الأراضى الفلسطينية، وبالتالى فإنه من الأهمية بمكان تعزيز دور هذه الحكومة باعتبارها الوعاء الشرعى للمساعدات، وأكد المشاركون أن عملية إعادة الإعمار لا يمكن أن تتم إلا فى إطار سياسى وأمنى بناء. ودعا المشاركون إلى كسر دائرة البناء والهدم فى غزة وحماية أرواح وأمن كافة المدنيين والالتزام بالقانون الدولى بما فى ذلك القانون الدولى الإنسانى وشدد المشاركون فى المؤتمر على أنه لا يمكن إعادة إعمار غزة إلا بفتح إسرائيل للمعابر وتسهيل التنمية الاجتماعية والإسراع فى الانتعاش الاقتصادى. ودعا المشاركون الحكومة الإسرائيلية إلى إزالة القيود بما يتيح للفلسطينين التجارة بين غزة والضفة الغربية والدخول إلى أسواق العمل. ورحب المشاركون بإنشاء آلية قوية وفعالة للمراقبة فى غزة ترعاها الأممالمتحدة وتقبل بها إسرائيل وفلسطين ويمولها المانحون. وأعاد المشاركون التأكيد على ضرورة العمل من أجل التوصل إلى حل إقامة الدولتين استنادا إلى المرجعيات الدولية باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلى الفلسطينى. ودعا المشاركون فى المؤتمر الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى الامتناع عن أى أعمال أحادية الجانب من شأنها أن تقوض مفاوضات السلام المقبلة مشددين على أن إنهاء الاحتلال الذى بدأ عام 1967 هو الضمان الوحيد لعدم تكرار أى تدمير. وأعلن الاتحاد الأوروبى عن استعداده لتقديم دعم ميدانى على الأرض يتضمن التواجد فى نقاط الدخول والخروج بالإضافة إلى تدريب والمساعدة فى بناء القدرات وتعزيز الربط بين الضفة الغربيةوغزة برا وبحرا. النرويج تعلن عن مؤتمر لإعادة أعمار غزة فور إقرار هدنة دائمة وزير التنمية البريطانى يعلن تبرع بلاده ب20مليون جنيه إسترلينى لغزة