سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: الفتيات فى مختلف أنحاء العالم يعشن فى خوف من الاعتداءات.. استمرار تقدم داعش يضع الاستراتيجية الأمريكية فى حالة يرثى لها.. مسئول عراقى: 10 آلاف داعشى يستعدون للهجوم على بغداد
ننشر أهم الأخبار الواردة بالصحف البريطانية.. وأبرزها: الأوبزرفر: بحث دولى: الفتيات فى مختلف أنحاء العالم يعشن فى خوف من الاعتداءات قالت صحيفة الأوبزرفر إن استطلاعا أجرته منظمة "بلان إنترنشيونال" الخيرية العاملة فى مجال الأطفال، وجدت أن الفتيات فى كافة أنحاء العالم تواجهن مستقبلا ليس لهن فيه قرار بشأن أزواجهن أو متى ستنجبن أطفالا. وأظهر البحث الذى يحمل اسم "اسمعوا أصواتنا" أن 52% من الفتيات اللاتى شملهن الاستطلاع شعرن بأنه من غير المرجح أن يكن قادرات على أن يقررن لأنفسهن متى ينجبن.. فى حين أن 40% منهن قلن إنه من غير المرجح أن تكن قادرات على اختيار أزواجهن.. وتحدثت منظمة Plan مع أكثر من 7000 فتاة وصبى فى 11 دولة بآسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، فى الدراسة التى تقول إنها الأكبر من نوعها حتى الآن. ووجدت النتائج أنه برغم التحسن فى حقوق الفتيات فى السنوات الأخيرة، فإن عدم الأمن والاعتداء والخوف منتشر على نطاق واسع: ف 80% من الفتيات فى منطقة واحدة بنجلاديش و77% فى منطقة الإكوادور قلن إنه نادرا ما يشعرن بالأمان، أو لا يحدث هذا على الإطلاق. بينما لا يشعر أكثر من الربع بالأمان عنذ الذهاب إلى المدرسة. وقال أكثر من ثلث الفتيات إنهن لا يستطعن استخدام دورات المياه بالمدرسة خوفا من التعرض للاعتداء.. وقال ما يقرب من نصف الفتيات "51%" إنهن يشعرن بالخوف من الحديث عما يفكرن به أمام الرجال والصبية. ويسلط البحث الضوء أيضا على كيف أن الفتيات المراهقات لا ترين أن لهن حقوق، بل إن بعضهن لا يرى أنه يستحق حقوق. ونقلت الأوبزرفر عن تانيا بارون، المدير التنفيذى لمنظمة بلان ببريطانيا إن الدراسة أظهرت أن الجمعيات الخيرية فى حاجة إلى الاستماع إلى الفتيات المراهقات. وأضافت أن الفتيات يتعرضن لانتهاكات سواء بتحمليهن أعباء العمل المنزلى الذى يمنعهن من الذهاب إلى المدرسة أو مواجهة خطر الحمل والاعتداء الجنسى فى مرحلة المراهقة. الإندبندنت استمرار تقدم داعش يضع الإستراتيجية الأمريكية فى حالة يرثى لها قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الإستراتيجية الأمريكية لمحاربة تنظيم داعش فى حالة يرثى لها مع تقدم مسلحى التنظيم الإرهابى.. وفى تقرير كتبه الصحفى المخضرم باتريك كوكبرون، قالت الصحيفة "إن الخطط الأمريكية فى حالة دمار مع اقتراب داعش من الاستيلاء على مدينة كوبانى وإلحاقه هزيمة ثقيلة بالجيش العراقى غرب بغداد". فالهجمات الجوية التى يشنها التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة ضد داعش، والتى بدأت فى الثامن من أغسطس فى العراق وفى 23 سبتمبر الماضى فى سوريا لم تنجح، ولم تبدأ خطة أوباما فى تفكيك وتدمير داعش فى تحقيق النجاح.. بل إن التنظيم يوسع سيطرته فى العراقوسوريا بدلا من أن تتضاءل. وتابعت الصحيفة قائلة إنه فى ظل احتمال أن يحقق داعش انتصارا فى كوبانى، يحاول المسئولون الأمريكيون تفسير الفشل فى إنقاذ الأكراد السوريين بالمدينة، وهم أقوى معارضين لداعش فى سوريا. وقال نائب مستشار الأمن القومى الأمريكى تونى بلتكين إن تركيزهم فى سوريا ينصب على الحد من قدرة داعش على بسط السلطة والقيادة والحفاظ على نفسه وتوفر الموارد، فيما اعتبرته الصحيفة محاولة لإخفاء الهزيمة. حيث أضاف بلينكن قائلا "إن الحقيقة المأسوية أنه فى غضون تحقيق ذلك سيكون هناك أماكن مثل كوبانى قد نكون أو لا نكون قادرين فيها على القتال بفعالية فيها". وتمضى الصحيفة قائلة إنه لسوء حظ أمريكا، فإن كوبانى ليست المكان الوحيد الذى فشلت فيه الضربات الجوية فى وقف داعش.. ففى هجوم بالعراق فى الثانى من أكتوبر، لم يتم تداوله على نطاق واسع إعلاميا خارج البلاد، استولى داعش تقريبا على كل المدن والبلدات التى لم تكن تسيطر عليها فى محافظة الأنبار التى تقع على مساحة شاسعة بغرب العراق تمثل حوالى ربع البلاد، واستولى على عاصمة المحافظة الرمادى التى حارب طويلا لأجلها.. كما سقطت مدن وقواعد وقرى أخرى سواء على نهر الفرات أو قريبة منه غرب بغداد فى غضون أيام قليلة بعد مقاومة لا تذكر من قبل الجيش العراقى الذى أثبت أنه لا يزال غير فعال مثلما كان فى الماضى حتى برغم دعمه بضربات جوية أمريكية. الصنداى تليجراف مسئول عراقى: 10 آلاف جهادى من عناصر داعش يستعدون للهجوم على بغداد ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن مسئولين عراقيين بعثوا نداءا يائسا للولايات المتحدة لإعادة قواتها البرية فى مواجهة متشددى تنظيم الدولة الإسلامية المدججين بالسلاح، بعد أن باتت العاصمة بغداد قاب قوسين أو أدنى من السقوط. وتشير الصحيفة البريطانية، اليوم الأحد، إلى أنه وسط تقارير عديدة تفيد بتقدم التنظيم الإرهابى، من أبو غريب، إحدى ضواحى بغداد، قال مسئول عراقى رفيع "إن ما يصل إلى 10 آلاف مقاتل من داعش يستعدون الآن لشن هجوم على العاصمة. وتأتى التحذيرات من صباح كرحوت، رئيس المجلس المؤقت لمحافظة الآنبار، المحافظة الصحراوية الشاسعة التى تمتد غرب بغداد والتى سقطت إلى حد كبير فى سيطرة الجهاديين. وبحسب الصحيفة فإن اثنين من المناطق الرئيسية فى المحافظة "الفلوجة والرمادى"، كانا يعرفان باسم "مقبرة الأمريكان"، لذا فإن فكرة العودة لن تجد ترحيبا من قبل البنتاجون، تقول الصحيفة. ويقول مسئولون من الحكومة العراقية إنه فى حين انصب الاهتمام الدولى فى الأسابيع الأخيرة على مدينة كوبانى، التى تقع على الحدود بين سوريا وتركيا، حيث لا يزال يكافح المقاتلين الأكراد للحفاظ عليها من السقوط فى أيدى إرهابى داعش، كانت محافظة الأنبار على وشك الانهيار.