تقدمت جمعية مزارعى الحزام الأخضر بمدينة السادات بمذكرة عاجلة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، تطالبه بالتدخل لوقف عدوان جهاز المدينة على الأراضى التى قامت الجمعية باستصلاحها فى المدينة وتقدر ب56 ألف فدان. وأكدت المذكرة التى أودعتها الجمعية، بمقر رئاسة الجمهورية، أن هذه الأرض التى تمتلكها 5 آلاف أسره تم استصلاحها منذ سنوات بالجهود الذاتية، ولم تكلف الدولة أى أموال وتحمل أعضاء الجمعية أعباء عملية الاستصلاح وتوصيل المياه، ونجحوا فى تحويل هذه المساحة التى كانت أرضا صحراوية إلى أرض زراعية وفق أسس الزراعة الحديثة بدون استخدام أى كيماويات، ويتم تصدير جزء من إنتاجها بقيمة 200 مليون دولار سنويا. ومن جانبه قال محمد عبد الرحمن رئيس جمعية مزارعى الحزام الأخضر بمدينه السادات، إن الجمعية تكلفت 3 مليارات جنيه لاستصلاح هذه المساحة، موضحا أن رئيس جهاز مدينة السادات قام باستخدام قوات من الأمن ومعه جيش من الجرافات لإزالة الزراعات وهدم المنازل تحت زعم أن هناك مخططا قديما لهذه الأرض تم وضعه فى أيام نظام مبارك سيتم تنفيذه فى عام 2032 بإقامة مدينة لبيوت الأزياء والموضة، ومضمار لسباق الخيل والسيارات. وأضاف أنه فى عهد حكومة الجنزورى تم البدء فى إجراءات تقنين الوضع بسداد مبلغ ألف جنيه عن كل فدان كمقدم حتى يتم التقنين وتحديد ثمن الفدان، وأوضح أنه فى عهد الرئيس الأسبق مرسى حاولت حكومة الإخوان الاستيلاء على الأرض، كما يفعل الآن رئيس المدينة رغم وجود توصيات من المركز الوطنى لاستخدامات أراضى الدولة بنقل تبعية هذه الأرض من وزارة الإسكان إلى وزارة الزراعة وتمليكها للمستصلحين، ودعا محمد عبد الرحمن رئيس الجمهورية للتدخل لحماية 5 آلاف أسرة من تعسف المسئولين فى جهاز مدينة السادات.