سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة القاهرة تبدأ اليوم العام الدراسى بدون 19 عميد كلية.. مدير "فالكون": دورنا ينحصر فى تأمين البوابات الرئيسية لها ومنعها من الاقتحام.. جابر نصار: سنسمح للطلاب بالتظاهر السلمى بعد الحصول على إذن
تفتح جامعة القاهرة، اليوم السبت، أبوابها لما يقرب من 165 ألف طالب بينهم حوالى 27 ألف طالب جدد بكلياتها المختلفة داخل وخارج الحرم، وسط إجراءات أمنية مشددة، بدءًا من تسلم شركة "فالكون" للتأمين والحراسة للبوابات الرئيسية للجامعة لتأمينها ومنع اقتحامها إلى قرار الجامعة بتزويد الأمن الإدارى بعصا للدفاع عن نفسه. وتنتظر إدارة الجامعة قرار بتعيين 19 عميد كلية جديد، بعد أن أنهت الجامعة إجراءات تعيين العمداء الجدد وأرسلت بيانات المرشحين للعمادة لوزارة التعليم العالى لإصدار القرار النهائى بتعيين الأسماء المختارة، ما عدا كلية الآثار التى ترفع أسماء مرشحيها بعد أن تستمع لجنة تعيين القيادات لهم خلال الأيام القليلة المقبلة. ويذكر أن 19 عميد كلية انتهت مدة عمادتهم للكليات، سواء بانتهاء الفترة المقررة لهم قانونيًا أو وصول عدد منهم لسن المعاش، حيث يقوم بعمل العمداء الآن وكلاء تلك الكليات، ومن بين هذه الكليات: الإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية والآداب والعلوم وطب قصر العينى وطب الأسنان والزراعة ومعهد الليزر وكلية الحاسبات والمعلومات والصيدلة التخطيط العمرانى. وأنهت كليات جامعة القاهرة استعداداتها لاستقبال طلابها الجدد والقدامى فى العام الجامعى الجديد، المقرر له اليوم السبت. وشملت استعدادات الكليات إعداد الجداول الدراسية وتوزيع الطلاب على الشعب الدراسية، وتجهيز المدرجات وقاعات المحاضرات، وتركيب البوابات الإلكترونية وتوزيع أفراد الأمن على كل البوابات، بصُحبتهم كلاب مُدربة للكشف عما بداخل السيارات، وظهرت هذه الإجراءات على البوابات الرئيسية لجامعة القاهرة، حيث بدأت شركة فالكون فى تركيب بوابات إلكترونية على الباب الرئيسى للجامعة المواجه لميدان النهضة والباب الجمهورى وباب التجارة المواجهين لمنطقة بين السرايات والمدينة الجامعية، وكذلك باب دار العلوم والمترو. واتخذت إدارة الجامعة التدابير الخاصة بتأمين منشآت الجامعة والعملية التعليمية خلال العام الجامعى الجديد، التى تشمل الانتهاء من منظومة كاميرات المراقبة فى الحرم الجامعى والكليات والمدينة الجامعية، وتركيب الألواح الصاجية لسد منافذ أسوار الحرم الجامعى، ودعم الأمن الإدارى ب200 فرد يتم تخصصيهم للانتشار السريع، بالإضافة إلى تأمين البوابات الرئيسية للجامعة من خلال شركة أمن "فالكون" تعاقدت معها وزارة التعليم العالى لتأمين بوابات الجامعات، ومن بينها بوابات جامعة القاهرة، لتبدأ فى عملها من اليوم الأول للدراسة لتأمين البوابات الرئيسية المؤدية للحرم الجامعى، وعددها 6 بوابات للدخول. ومن المُقرر أن يتم الدخول للحرم الجامعى من خلال البوابات الإلكترونية المخصصة، بينما تم تخصيص 4 بوابات للخروج، وتقرر عدم السماح بدخول سيارات للحرم الجامعى عدا التى تحمل تصريح الجامعة وعدم دخول سيارات للطلاب، ووقوف السيارات فى الأماكن المخصصة لها فى الحرم الجامعى، حتى لا تعوق حركة الطلاب أو عمل الأمن الإدارى أو حركة السيارات المتوجهة للحرم الجامعى. وسيتم تنظيم دخول الطلاب الجدد للحرم الجامعى ببطاقة الترشيح لكلياتهم الموجودة داخل الحرم مع إبراز البطاقة الشخصية، بينما يتم دخول الطلاب القدامى إلى كلياتهم ببطاقة العام الجامعى الماضى حتى الانتهاء من استخراج البطاقات الجامعية لجميع الطلاب قبل نهاية شهر أكتوبر الحالى، وفيما يتعلق بالأشخاص من غير المنتسبين لجامعة القاهرة، من لهم مصالح وارتباطات داخل الحرم الجامعى، والوفود الزائرة، فسيتم ترتيب دخولهم عن طريق العلاقات العامة بالجامعة. وقال شريف خالد، المدير التنفيذى والعضو المنتدب لمجموعة شركات فالكون للحراسات والأمن والمسئولة عن تأمين الجامعات التى شهدت أعمال عنف خلال العام الماضى، إن الزى الذى ظهر به أفراد الأمن التابعين للشركة ليس زيا واقيا من الرصاص وإنما عبارة عن "صديرى مطبوع عليه اسم الشركة" للتفرقة بين أفراد الأمن التابعين للشركة وأفراد الأمن الإدارى بالجامعة. وأضاف خالد، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن الأجهزة التى أحضرتها شركة فالكون للجامعات التى تؤمنا من كاميرات وأجهزة الكشف عن المفرقعات تم توريدها لتلك الجامعات حسب الاتفاق مع وزارة التعليم العالى على أن تكون هذه الأجهزة تابعة للجامعات حتى وإن أنهت الشركة تعاقدها مع الوزارة وذلك بعد تسديد تكلفت تلك الأجهزة من وزارة التعليم العالى. وتابع مدير شركة فالكون للتأمين والحراسة، إن مدة التعاقد مع وزارة التعليم العالى هى العام الدراسى الحالى، مؤكدًا أن التكاليف فى متناول إدارات الجامعات، وأن وزارة التعليم العالى هى المسئول الأول عن دفع أموال الشركة حسب الاتفاق المبرم معها. وأردف خالد، أن دور الشركة فى الجامعات ينحصر فى تأمين البوابات الرئيسية لها ومنعها من الاقتحام، وأن أفراد الأمن التابعين للشركة مهمتهم التأكد من عدم دخول الأسلحة للجامعات من خلال أجهزة الكشف عن المعادن وأجهزة تفتيش الحقائب بالآشعة، مؤكدًا أنه سيكون على كل باب العدد اللازم من أفراد الأمن لعدم تعطيل الطلاب وإنجاز دخولهم سريعًا. ومن جانبه أكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أنه تم تأمين أسوار جامعة القاهرة لمنع إدخال أى ممنوعات مثل زجاجات "المولوتوف"، ومنع من لا يحق لهم دخول الحرم الجامعى من الدخول، مؤكدًا عدم امتلاك الأمن الإدارى لأسلحة نارية لفض التظاهرات باستثناء الدروع والعصيان للدفاع عن النفس. وأشار "نصار"، فى تصريح خاص، إلى أن هناك فرقًا من الأمن الإدارى لتفتيش الجامعة فى بداية ونهاية اليوم الدراسى، وأنه سيتم السماح للطلاب بالتظاهر السلمى بعد الحصول على إذن من "الجامعة" ويتم تحديد مكانها ونطاق زمنى لعرض طلباتهم "الجامعية" مثل جدول المحاضرات والامتحانات بطريقة حضارية والتعبير عن آرائهم، مؤكدًا منع انتشار الشعارات الحزبية داخل الجامعة أو ممارسة نشاطها من خلال الأسر التابعة لتلك الأحزاب. وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أنه سيتم تطبيق القانون بكل حزم وقوة على المتظاهرين غير السلميين، والذين تخرج مظاهراتهم عن سياق السلمية والقانون والدستور، لافتًا إلى أن العقوبة تصل إلى حرمان الطالب المتظاهر بدون إذن من التعليم والدراسة والفصل النهائى. موضوعات متعلقة: قبل ساعات من بدء الدراسة بالجامعات.. "القاهرة" خارج تصنيف أفضل 500 جامعة فى العالم.. وزير البحث العلمى السابق: قلة الإمكانات سبب الخروج من التصنيف.. وضعف الميزانية جعل الأساتذة يلهثون وراء لقمة العيش