أصبحت أغانى العيد الشهيرة، جزءا من فرحة المصريين بالعيد، فتلك الأغانى دائما تداعب ذكريات من حياتنا، وبات وجودهما وسماعها فى ليلة أو أيام العيد مصدرا للبهجة فى حد ذاته، وأبرزها أغنية "يا ليلة العيد" لكوكب الشرق أم كلثوم والتى باتت واحدة من السمات المميزة للعيد وتبادر بإذاعتها مختلف القنوات الفضائية والأرضية والإذاعات، وتحديدا يوم وقفة العيد، وذلك على الرغم أنها من انتاج 1939 أى أنتجت منذ ما يقرب من 75 عاما، وكتبها أحمد رامى ولحنها رياض السنباطى، وتبدأ كلماتها "يا ليلة العيد أنستينا.. وجددت الأمل فينا.. يا ليلة العيد". فيما تعد ثانى أشهر أغنية غنت للعيد، كانت أغنية صفاء أبو السعود "العيد فرحة" والتى أيضا تلقى انتشارا واسعا، وتعد أيقونة من أيقونات العيد سواء عيد الفطر أو الأضحى، حيث أنتجها التليفزيون المصرى، وكتبها عبد الوهاب محمد ولحنها جمال سلامة وغنتها صفاء أبو السعود وصورتها على طريقة "فيديو كليب، فجمعت عددا كبيرا من الأطفال، وقامت بتصويرها فى إحدى مدن الملاهى، مما أضفى عليها جوا من البهجة وخاصة تجاه الأطفال. كذلك هناك بعض الأغانى ولكنها لم تحظ بشهرة كبيرة على المستوى المصرى والعربى، حيث غنى الثنائى الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم أغنية "فى نورك يا هلال العيد" كذلك غنت فيروز أغنية "أيام العيد" وتقول مطلعها "بهالعيد بدى قدم هديى لا دهب لا ورود جوريى، طالع عابالى ضم زهرة وقلب وقدمن للعيد عيديى" من كلمات وألحان الأخوين الرحبانى. كما غنى الثلاثى المرح "وفاء محمد مصطفى، صفاء يوسف، ثناء البارونى"، أغنية "أهلا بالعيد" وأيضا حازت على نسبة كبيرة من الشهرة، حيث ظهر هذا الثلاثى فى الستينيات، وغنوا لرمضان "سبحة رمضان" و"أهو جيه يا ولاد" و"وحوى يا وحوى" وغنوا أيضا "حلاوة شمسنا". وأخيرا قدم محمد فؤاد أغنية بعنوان "الله أكبر" وهى تكبيرات العيد، وكانت جزءا من مسلسل "أغلى من حياتى" والذى قدمه قبل عدة سنوات، وقدمها فى شكل صوفى، وبجو من الروحانيات، وشاركه فيها الفنان القدير رشوان توفيق. يا ليلة العيد العيد فرحة أهلا بالعيد أيام العيد
